قرر المغرب والولايات المتحدة في ختام الجولة الثالثة من المفاوضات حول اتفاق التبادل الحر بين البلدين بالرباط عقد الجولة المقبلة من هذه المفاوضات بواشنطن في يوليو المقبل.
وعبر كل من كاتب الدولة المغربي في الخارجية الطيب الفاسي الفهري ورئيسة الوفد الأمريكي في الجولة الثالثة لهذه المفاوضات كاترين نوفيلي عن ارتياحهما للتقدم الذي تحقق حتى الآن وان كانا لم يكشفا عن النتائج التي تم التوصل اليها خلال هذه الجولة التي استغرقت قرابة أسبوع. وأعلن عن مشروع اتفاق التبادل الحر بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية في أبريل 2002 وفي حال تحقيقه سيصبح المغرب خامس بلد في العالم وثاني بلد عربي يوقع اتفاقا للتبادل الحر مع الولايات المتحدة الامريكية بعد كل من كندا والمكسيك والاردن واسرائيل.
وقالت نوفيلي انه من المؤمل التوصل الى اتفاق بين الطرفين قبل نهاية السنة الحالية موكدة أن ذلك سيكون مكسبا هاما للبلدين وسيمكن من اتاحة فرص هامة للتعاون الاقتصادي والتجاري.
وأشارت الى أن الوفد الأمريكي خلال هذه الجولة من المفاوضات ضم 60 مسؤولا من أنشطة اقتصادية متنوعة عبروا عن ارادة قوية في السير قدما نحو ابرام اتفاق التبادل الحر مع المغرب قبل اتمام هذه السنة.
وتهم هذه المفاوضات اساسا الزراعة وتجارة الخدمات وولوج الاسواق والقضايا الجمركية والتعاون الجمركي والنسيج وحقوق الملكية الفكرية والصفقات العمومية والمجال الاجتماعي والبيئة.
