بعد ان سحب القاص عبدالله الوصالي مجموعته (انأى فيدنو الموج) من دار كنوز الادبية لعدم الاتفاق النهائي مع الدار، قرر طبع مجموعته الاخرى (وميض الازمنة المتربة) في نادي الشرقية الأدبي مؤكدا ان قصص المجموعة تنتمي لعدة سنوات من ابداعه تمتد من بداية التسعينات حتى عام 2000م، الا ان اغلبها ذات طابع حكائي بعكس المجموعة الاولى التي تميل الى التكثيف والاشارية التي تميز بها الوصالي مؤخرا.
وعن رغبته في الطباعة لدى النادي، فيما كان محجما في السابق، يقول انه لم يكن مناوئا للنادي وعند عودته في الشهور الماضية للنادي وفعالياته لمس نوعا من المرونة فقرر التواصل مع النادي، مدشنا هذا التواصل بتقديم مجموعته القصصية لكي تأخذ دورها، معقبا ان المجموعة في بداية مراحلها ولم يعط توقيتا لاصدارها.