وصل أمس مدير المخابرات المصري اللواء عمر سليمان إلى رام الله موفدا من الرئيس محمد حسني مبارك للبحث في وضع ترتيبات هدنة فلسطينية إسرائيلية محتملة.. تهدف لوقف إطلاق نار شامل في مقابل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين ووقف الاغتيالات وانسحاب القوات الإسرائيلية الى المواقع التي كانت عندها قبل 28 سبتمبر موعد اندلاع الانتفاضة عام 2000.
من جهته، قال وزير الإعلام الفلسطيني نبيل عمرو لقد أصبحت زيارة اللواء سليمان اكثر إلحاحا الآن بعد محاولة الاغتيال لان الظروف تتعقد وسيكون مفيدا جدا أن تستمر المهمة وان تحقق نتائج. مضيفا انه سيبذل جهودا ويناقش جميع المواضيع المطروحة،ونعتقد انه يجب أن يكون العمل مركزا على سد أي ثغرات أمام أي مضاعفات سلبية.. في الوقت الذي استبقت فيه (حماس) أمس الزيارة بأنه لا مكان للهدنة والتهدئة مع إسرائيل في المرحلة الحالية بعد المحاولة الفاشلة لاغتيال عبد العزيز الرنتيسي، مؤكدة في الوقت نفسه تأييدها للحوار الوطني بين الفلسطينيين على أساس مواصلة الانتفاضة، فيما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي ارييل شارون أمس أنه سيواصل التحرك في كل مكان ضد الإرهاب على حسب زعمه.. وأكد خلال اجتماع مجلس الوزراء ان سياستنا لم تتغير وسنستمر في التحـرك في كـل مكـان ضـد الإرهــاب.
ميدانيا أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية مسئوليتها عن إطلاق 6 صواريخ من طراز(قسام 2) نحو مدينة سديروت الليلة قبل الماضية.بينما زعمت أجهزة الأمن الإسرائيلية حصولها على معلومات تكشف عن التخطيط لـ53 عملية ضدها وذلك غداة محاولة اغتيال الرنتيسي.