تعهدت رئيسة الفلبين جلوريا ماكاباجال آريو امس بتحرير بلادها من الفقر والارهاب والظلم وذلك خلال احتفال بعيد الاستقلال. وشهدت الرئيسة الاحتفالات بعيد الاستقلال التي جرى خلالها رفع العلم الفلبيني على زامبوانجا سيتي، التي تقع على بعد 875 كيلومترا إلى الجنوب من العاصمة مانيلا، وذلك في اليوم الثالث من رحلتها إلى منطقة ميندناو في جنوبي الفلبين. وقالت إن اهتمامنا بالتحرر الانساني ينصب بصورة أساسية على ميندناو، التحرر من الخوف والتحرر من الحاجة والتحرر من الظلم . واضافت إنني ماضية في قيادة الحملة على الارهاب والفقر حتى يستقر السلام والامن والرخاء على نحو لا يتزعزع في هذه المنطقة من البلاد . وأعربت عن ترحيبها بقرار جبهة تحرير مورو الاسلامية، كبرى الجماعات المعارضة في البلاد، بمد وقف إطلاق النار من جانب واحد لمدة عشرة أيام أخرى وسط الهجوم العسكري واسع ا لنطاق الذي تشنه الحكومة في جنوبي الفلبين. وعلى الرغم من ذلك فإنها أكدت أن التدابير العقابية ضد الجبهة لن تتوقف ، مشيرة إلى أنها لن تسمح للارهاب بأن تكون له اليد العليا . وتلقي الحكومة الفلبينية على جبهة تحرير مورو الاسلامية بتبعة سلسلة من الهجمات التي تتعرض لها منطقة جنوبي الفلبين منذ شهر مارس الماضي مما أسفر عن مقتل نحو 100 شخص. كما تتهم الحكومة الجبهة بالتورط في علاقات مع من تسميهم الحكومة بـ الارهابيين المحليين والاقليميين والدوليين . وشهدت زامبوانجا سيتي تدابير أمنية مشددة حيث شهد الاحتفالات أيضا لفيف من الدبلوماسيين الاجانب على رأسهم السفير الامريكي فرانسيس ريكياردون.
وقدمت القوات المسلحة إلى الرئيسة آريو خلال الاحتفالات مدربا للغطس كان متمردو أبي سياف، الذين تربطهم صلات بتنظيم القاعدة، يحتجزونه لكنه نجح في الفرار من أيديهم يوم الاربعا ء الماضي بعد أن قضى في أسرهم أكثر من ثلاث سنوات. وكانت آريو رفعت علم الفلبين، خلال احتفالات الاستقلال العام الماضي، على بلدة لاميتان الواقعة في مقاطعة جزيرة باسيلان المجاورة التي تعد معقلا لابي سياف.