أعلن مسؤول أمريكي كبير في البنتاغون (وزارة الدفاع) طلب عدم الكشف عن هويته ان الطيارين الأمريكيين اللذين قتلا بطريق الخطأ اربعة عسكريين كنديين في افغانستان عام 2002 لن يمثلا امام محكمة عسكرية بل سيعاقبان اداريا.
وسيصدر في وقت لاحق قرار عن الجنرال بروس كارلسون قائد قاعدة باركسدال في لويزيانا بشان الطيارين هاري شميت وويليام اومباك. وكان اربعة عسكريين كنديين قتلوا واصيب ثمانية اخرون عندما القى طياران أمريكيان في 17 ابريل 2002 من مقاتلة طراز اف 16 قنبلة تزن 227 كلغ اصابت موقعا للجنود الكنديين وقتلت اربعة منهم واصابت ثمانية اخرين بجروح قرب مدينة قندهار الافغانية. من جهة أخرى، ذكر متحدث عسكري أمريكي ان القوات الأمريكية اعتقلت 15 شخصا خلال عملية ضد من يشتبه في انهم من مقاتلي طالبان والقاعدة في ولاية اوروزغان وسط افغانستان. وصرح الكولونيل رودني ديفيس للصحافيين في قاعدة باغرام على بعد 50 كيلومترا شمال كابول ان قوات خاصة اعتقلت الاشخاص الـ 15 ليلة الثلاثاء الاربعاء بعد ان هاجمت مجموعة مسلحة مجمعا عسكريا على نهر هيلمند شمال بلدة ديه راوود. واضاف ان عناصر معادية للتحالف هاجمت مجمعا وقامت القوات الخاصة باعتقال هؤلاء الافراد الذين هاجموا المجمع. وقال انه لم تقع اصابات في صفوف الجانبين رغم انه لم يتضح ما اذا كان تبادل لاطلاق النار قد وقع.
ولا تزال فلول القاعدة وطالبان تشن هجمات منتظمة على قوات التحالف التي تعد 11500 عنصر بقيادة الولايات المتحدة.