قتل ثلاثة جنود أمريكيين في كمين بمنطقة الدورة في العراق.. وأفادت أنباء أمس أيضا إصابة مقر قيادة العمليات العسكرية المدنية للاحتلال الأمريكي بمنطقة سامراء بقذيفة هاون مما أدى إلى مقتل عراقي وإصابة 12 آخرين.. فيما أطلق عشرات العراقيين المسلحين النار في الهواء ـ في تحد لحظر أمريكي ـ وهاجموا الولايات المتحدة بشدة في جنازة أحد أفراد القوات الجوية العراقية السابقين الذي قتل برصاص القوات الأمريكية خلال احتجاجات عنيفة في بغداد أمس الأول.وأعرب وفيق السامرائى رئيس الاستخبارات العسكرية العراقية السابق عن اعتقاده بأن فرص القبض على صدام حسين أصبحت الآن اقرب من أي وقت مضى بعد القبض على عبد الحميد التكريتي (عبد حمود) السكرتير الخاص لصدام والذي يحتل المركز الرابع على قائمة من 55 مطلوبا للقوات الأمريكية. وعلى محور آخر من الموضوع العراقي تفاعلت أمس فضيحة تزوير المعلومات الاستخبارية عن أسلحة الدمار الشامل التي زعم أن العراق يمتلكها وأعلنت كذريعة لشن الحرب عليه. فقد اجبر مجلس الشيوخ الأسترالي حكومة جون هوارد على تشكيل لجنة برلمانية للتحقيق في الأمر. وجاء هذا القرار بعد مبادرات مماثلة في الكونجرس الأمريكي ومجلس العموم البريطاني بسبب معلومات أكدت المبالغة في التهديد الذي تشكله أسلحة الدمار الشامل العراقية لتبرير إسقاط نظام صدام حسين.
