تنتشر بين بعض الشباب قصات الشعر الغريبة وارتداء الملابس اللافته كتقليد اعمى لسلوك الشباب في الغرب وهذه الاشياء بغير شك من سلبيات شباب مختلفين عن نظرائهم الذين شقوا دروب العمل وسعوا الى العمل في مختلف المجالات.
يعتقد ابراهيم ابو ذيب ان الشباب الذين يغالون في اقتفاء خطى تقليعات الغرب لا يحملون في رؤوسهم اي افكار جادة لان قصات الشعر مثلا التي بدأت تأخذ حيزا كبيرا من اهتمام الشباب اليوم لا تنم عن الاخلاقيات الاسلامية.
واعرب ابو ذيب عن استيائه الشديد لما يتبعه الشباب من موضة وقال ان الموضة بكافة اشكالها يجب الا تسيطر على اهتمامات الشباب لان الموضة في بعض اشكالها مثل قص الشعر بطريقة القزع غريبة على التربية الاسلامية والشباب للاسف يرون انهم شباب مختلف ويحق لهم ما لا يحق لغيرهم كونهم ابناء جيل جديد مختلف عما سبقه ويرى ان التصرفات الغريبة لبعض الشباب في لهثهم خلف الموضة ليس سلوكيا واعيا بل يعبر عن خطأ كبير في طريقة التفكير.
ويؤكد الشاب محمد موسى ان الفضائيات والانترنت تبث السموم في افكار الشباب وشبابنا يهوي التقليد وعلى والياء الامور ان يحذروا ابناءهم من اخطار السير في دروب الخطأ لأن تعاليم الدين تحث على السلوك الكريم.
وتستنكر ام فهد مشرفة في احد المستوصفات الخاصة السلوك الغريب الذي يقوم به شباب يجلسون على الكورنيش حيث يرفعون اصوات مسجلات سياراتهم وهي تضج بالاغاني الغربية ويتراقصون.. وتساءلت ام فهد: كيف تكون نظرة الناس الى مثل هؤلاء واين دور المرشدين في توعية الشباب واضافت ان الشباب طاقة يجب استثمارها في العلم وفي البناء. وترى نورة احمد على ان الشباب الذين ينتشرون في السوق وفي الكورنيش متأثرون جدا بالموضة وان ذلك يؤثر مباشرة على الاطفال الذين يقلدونهم على اعتبار انهم اكبر سنا واضافت ان التقليد شيء غير حضاري ويجب دراسته.
لا للموضة
يرى الشاب عبدالله مبارك اليامي ان الموضة التي يقلد بها شبابنا رجال الفن والغربيين شيء غريب نتج عن التأثر بالدش والقنوات الفضائية وديننا الحنيف يشدد على عدم الانحراف وعدم اتباع كل مفسدة.
ايضا الموضة في كونها تبرز الصورة شيء غريب على المجتمع المسلم والقصات التي تعمل في شعر الرأس شيء فعلا يجعل الانسان يتقزز من نظرته لرؤوس الشباب واعتقد انه شباب يأخذ الكثير عنه طابع الانحراف ويرى الجميع انه بلا هدف وقد يرفضه كل انسان جاد لانه لا يعتمد عليه لما يعمله في نفسه من افعال غير محببة في اللباس او في الشكل.
واضاف اليامي انه يرفض الموضة لانها فعل سلبي يؤثر على السمعة في كل طبقات المجتمع التي ترفض القزع والتشبه فعل غريب.
ويستنكر ناصر عشبان عشق الكثير من الشباب للموضة ويرى ان هذا عمل مشين.. لانها في بعض اشكالها مقززة وارى من الواجب على الشباب العمل في مجالات تخدم الوطن بدلا من التسكع في الاسواق ومطاردة اشكال الموضة.
ويضيف عشبان قائلا: ان كل شاب واع مدرك لحقوق أمته عليه يجب ان يعي ان الموضة شيء زائل ولابد من العمل من اجل وطنه بدلا من السير في دروب الخطأ مثل لبس السلاسل والاساور والقصات الغربية التي تغير ملامح وشكل شبابنا وفيها تشبه غريب بالغرب واشكالهم, واتمنى من كل شاب ان يعي دوره ويحافظ على تقاليد وطنه وبلده لانه يقع على عاتقه الكثير والكثير.