استسلم 27 من أعضاء جبهة مورو الاسلامية للتحرير كبرى الجماعات الانفصالية في الفلبين للحكومة في جنوبي الفلبين. وقال الكولونيل فريديسفيندو كوفاروبياس إن أعضاء الجبهة استسلموا الخميس الماضي لجنود في نورث كوتاباتو على بعد 270 كيلومترا شمال شرق زامبوانجاسيتي.
واشار الي انهم سلموا أسلحة نارية بينها قذائف هاون ومنصات إطلاق، وكان الانفصاليون بقيادة القائد الميداني هاشم سابالون. مضيفا: سيتم تحويل الأسلحة المسلمة إلى نقود ستقدم للعائدين من المتمردين بموجب البرنامج الحكومي (أحضر بندقية تحسن حياتك) وتمت مصادرة أسلحة آلية ومعظمها صواريخ مضادة للدبابات وقذائف هاون. وبعملية الاستسلام الاخيرة يرتفع عدد من استسلموا من عناصر مورو إلى ما لايقل عن 162 منذ الاسبوع الماضي ، حيث استسلم ما لا يقل عن 132 من أفراد جماعات حرب العصابات في مقاطعتي لاناو ديل سور و نورت القريبتين.
وصعدت القوات الحكومية من هجماتها في مناطق جبهة مورو في مينداناو بناء على أوامر من الرئيسة جلوريا ماكاباجال أرويو التي تعهدت بتعقب الانفصاليين حتى تبدي الجبهة صدقا في العودة إلى طاولة المفاوضات.
من جهة اخرى قال القائد العسكري لجبهة مورو الاسلامية للتحرير مراد ابراهيم في بيان ان اللجنة المركزية للجبهة قررت عدم تمديد وقف اطلاق النار الذي كان بدأ العمل به في الثاني من يونيو.
واعلن ان الجبهة باتت طليقة اليدين في ضرب اهداف عسكرية في منطقة مينداناو (جنوب).
وكانت الرئيسة الفيليبينية غلوريا ارويو رفضت في الثاني عشر من الشهر الجاري الهدنة التي اعلنها الانفصاليون، واوضحت انها لن توقف هجوم القوات الفيليبينية ما لم تعلن الجبهة قطع اي علاقة لها مع الجماعة الاسلامية والقاعدة، وما لم تفتح معسكراتها للسماح بتفتيشها، وما لم تسلم قادتها المسؤولين عن عمليات تفجير بالقنابل.