@ الانظار تتجه منذ الان الى استحقاق فريق الاتفاق لكرة القدم (سفير المملكة) في بطولة الاندية العربية الثانية للنخبة التي ستنطلق في القاهرة خلال الفترة من الاحد 7/6 وحتى الاحد 2003/7/20م.
والواقع ان نادي الاتفاق لا يخوض تجربة جديدة عليه لانه اول فريق سعودي يفوز بكأس الاندية العربية (ابطال الدوري) مرتين: في الدمام 1984 وفي الشارقة 1988 ومما يثلج الصدر امران الاول: ان يكون الرئيس الحالي عبدالعزيز الدوسري ونائبه خليل الزياني قاسمين مشتركين في هذين الانجازين الكبيرين الاول كونه رئيسا للنادي والثاني مديرا فنيا وكنا نـأمل ان يكتمل الثالوث الذهبي بعودة هلال الطويرقي. اما الامر الثاني فان الاصرار الاتفاقي على تشريف الكرة السعودية في هذه البطولة هو مبعث امل وتفاؤل لان نصف الطريق الى الفوز هو الطموح الى الفوز.. ويأتي بعده الاعداد المناسب النفسي والبدني والتقني.
ولان المنطق يقول ان انفاق المال شرط اساسي من شروط الاعداد الناجح وبدون الانفاق السخي لا تقوم قائمة لاي فريق.. فبالذهب يهيأ الفريق للحصول على كأس الذهب. وكما تزرع تحصد ومن هذا المنطلق قامت ادارة النادي بجهود جبارة وبالتعاون مع بعض اعضاء الشرف من اجل تأمين العاملين المادي والمعنوي للفريق. خاصة ان حظوظه في التأهل لدور الاربعة واردة بل وقوية بوجود الرفاع البحريني والفيصلي الاردني وانمبي المصري والرجاء البيضاوي المغربي الذي ربما يكون الاقوى في المجموعة الاولى.
وبدورنا نقول : يا رجال الاتفاق وانتم تغادرون ارض الوطن الى القاهرة لاستكمال الاستعداد من موقع الحدث وللتأقلم مع اجواء المنافسات نريد ان تكونوا صبة نار تسابق الريح وتفوق الحديد.. نريد منكم قفزة اتفاقية تأكل الاخضر واليابس، تصون المكتسبات وتدافع عن سمعة الكرة السعودية الزاخرة بالانجازات فالارادة الصلبة تنسج ثوب الانتصارات.. والاتفاق عودنا على حضوره المميز ونتائجه المبهرة في المحافل الخارجية ويكفي ان يكون اول فريق سعودي يذوق طعم البطولات الخليجية والعربية ويحمل لقب كل بطولة مرتين.
يا رجال الاتفاق ضعوا حب الوطن في عيونكم وقلوبكم.. وازرعوا هذا الحلم في ارض الواقع وانتم تلعبون في القاهرة امام اعين العالم.. المطلوب منكم ان تزرعوا نبتة التفاؤل في عقولكم وقلوبكم واقدامكم.. وخلوا الباقي على الله.
داووا جراحكم
لا ارى سببا مقنعا لتخصيص محطة تلفزيون LBC الفضائية اللبنانية برنامجا رياضيا تلفزيونيا اسبوعيا يعالج الهموم والمشاكل الرياضية لكرة القدم السعودية.. وكأنه لا توجد هموم ومشاكل في كافة الالعاب الرياضية في الوطن العربي الا في المملكة.. لماذا لا يعالجون وهن الكرة اللبنانية المتردي منذ عشرات السنين؟ والغريب انهم يفتحون المجال وعلى الهواء مباشرة لكل من هب ودب ليدلي بدلوه ويقول رأيه ويحلل ويفند ويمحص، والبعض يجدها فرصة لبث سمومه واحقاده.. والادهى والامر ان بعض المتصلين لا يفرقون بين الكرة والبطيخة.