تعرضت البنوك في دولة الإمارات لعدد من عمليات الاحتيال على أجهزة الصرف الآلي، حيث تمت سرقة مبالغ مالية وصلت إلى المليون ونصف المليون درهم.
وفي تقرير نشرته صحيفة (لبيان)الإماراتية، أوضحت إدارة المصرف المركزي أن عصابة من المحترفين تمكنت من إدخال جهاز إلكتروني في فتحة إدخال البطاقة في عدد من أجهزة الصراف الآلي المنتشرة في الدولة، وتمكنت من خلال هذا الجهاز من تسجيل بيانات بعض بطاقات الصرف الآلي الخاصة بعملاء البنوك.
وقال التقرير ا العصابة تمكنت في الوقت نفسه من تصوير يد العميل عن طريق كاميرا صغيرة ملصقة في مكان ما فوق جهاز الصراف الآلي لمعرفة الرقم السري.
وقال مسؤول مالي في حكومة أبو ظبي أن هذا الاختراق شكل صدمة قوية للجهاز المصرفي وللمتعاملين مع هذه المصارف.
كما كشف مصدر في بنك أجنبي في دبي، أن تحذيرات سابقة تعالت لجميع البنوك محذرة إياها من حدوث عمليات قرصنة مستقبلية. وقد قام نفس المصدر بإبلاغ السلطات الأمنية لاتخاذ الإجراءات الملائمة.
وفي حديث لصحيفة الشرق الأوسط، يقول يوهان دو بلوي، الخبير في أمن المعلومات والرئيس التنفيذي لشركة ريسك دايفرجن، لا أستبعد أن يكون أحد الموظفين العاملين في أحد هذه البنوك متورطا في العمليات التي حصلت.
وأضاف الخبير غير أنني لا أضع اللوم كاملا على العصابة المحتالة، فهناك بعض العيوب الشائعة في المصارف الإماراتية مثل عدم تدقيق سجلات وتواريخ الموظفين الذين يتم استخدامهم.