هدأت الأوضاع نسبيا بين المسؤولين فى ناديي الزمالك و إنبي بعد أن كانت قد وصلت الأمور بينهما إلى درجة الانفجار عقب التصريحات التى أطلقها المستشار مرتضي منصور نائب رئيس نادى الزمالك و رئيس اللجنة العليا المنظمة للبطولة ضد مسؤولى نادى إنبي و اللجنة العليا المنظمة للبطولة والتى كادت تؤدى إلى انسحاب الزمالك من البطولة فبل أن تبدأ.
و قد عقد الاجتماع بحضور مسؤولى الناديين و أكد خلاله مسؤولو إنبي التزامهم التام بواجباتهم تجاه عملية التنظيم و ترحيبهم بأى قرار يفيد عملية التنظيم ، أما المستشار مرتضي منصور رئيس اللجنة فاحتج بشدة على تشكيل اللجان و أكد أنها بهذا تعوق العمل و لا تتقدم به ، و استطاع الحاضرون إقناع نائب رئيس الزمالك بترك الفرصة لهذه اللجان للقيام بعملها لبعض الوقت قبل الحكم عليها.
و رغم رفض أى من أعضاء اللجنة الحديث عما تنوى اتخاذه من قرارات فى الأيام المقبلة إلا أن الميدان علم من مصادره الخاصة أنه سيتم خلال الأيام القادمة إعادة النظر فى تشكيل اللجان بعد أن ثبت فعلا أنها لا تقوم بعملها على الوجه الأكمل ، و علم الميدان أيضا أن الفندق موضع الخلاف الذى تم نقل مقر إقامة الفرق إليه هو فندق ميريديان الهرم و الذى اعترض عليه نائب رئيس الزمالك و مسؤولو إنبي بشدة خلال الاجتماع حيث كان المندوه الحسينى أمين صندوق الزمالك و رئيس اللجنة المالية للبطولة قد اختار الفندق بشكل منفرد و لم يعلم به أحدا حتى رئيس اللجنة. و أكدت المصادر للميدان أن سبب إلغاء المؤتمر الصحفى الذى أعلن عنه منذ أيام فى مقر نادى الزمالك قبل دقائق من بدايته أن هذا المؤتمر كان سيشهد كلمة لمرتضي منصور يعلن فيها انسحاب الزمالك من التنظيم و لكن الدكتور كمال درويش رئيس النادى رفض ذلك و أصدر قرارا بإلغاء المؤتمر فور علمه بنية نائبه إعلان الانسحاب.