تواصل القوات الامريكية في افغانستان حملتها لاقتلاع مقاتلي طالبان من مناطق وعرة قرب الحدود الباكستانية.واعلن الجيش الامريكي ان الحملة التي اطلق عليها عملية (انهاء الملاذ) بدأت يوم الاربعاء في اقليمي باكتيكا وخوست جنوب شرقي العاصمة الافغانية كابول.
ويطارد نحو 11500 جندي اجنبي معظمهم امريكيون فلول طالبان وتنظيم القاعدة الذي استضافته حكومة طالبان في افغانستان. وتلقي الولايات المتحدة على القاعدة التي يرأسها اسامة بن لادن مسؤولية التفجيرات التي تعرضت لها واشنطن ونيويورك في 11 سبتمبر عام 2001 .
وقال متحدث عسكري امريكي بمقر قيادة القوات الامريكية في باجرام شمالي كابول الغرض من هذه العملية هو منع اعادة ظهور الارهاب وحرمان مقاتلين يحاربون قوات التحالف من الملاذ ومنع وقوع اي هجمات جديدة ضد المنظمات غير الحكومية وضد قوات التحالف. وقال اللفتنانت كولونيل دوجلاس ليفورج للصحفيين ان العملية ستستمر الى ان تحقق اهدافها المعلنة. ووقعت دورية امريكية الاسبوع الماضي في كمين نصبه مسلحون قرب شكين باقليم باكتيكا. ولم يصب اي من الجنود.
وشهدت الاسابيع القليلة الماضية في افغانستان موجة من الهجمات استهدفت القوات الحكومية الافغانية والقوات الدولية ومنظمات غير حكومية والقيت مسؤوليتها على مقاتلي طالبان وحلفائها ومن بينهم قوات تابعة للقائد الافغاني قلب الدين حكمتيار الذي توعد بطرد القوات الاجنبية من بلاده.
وقال المتحدث ان القوات الامريكية عثرت يوم الخميس على قنبلة زرعت اسفل جسر جنوبي مدينة كرديز باقليم باكتيا شمالي المنطقة التي تغطيها العملية العسكرية الامريكية الجديدة.وابطلت فرق امريكية القنبلة ولم تقع اي اضرار.