اكد وزير البترول المصري المهندس سامح فهمي ان هناك تعاونا ايجابيا بين بلاده والدول العربية للمشاركة في المشروعات البترولية وان استراتيجية قطاع البترول تستهدف جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية خاصة العربية.
واشار الوزير المصري عقب اجتماع اول جمعية عمومية لشركة متخصة في مجال انشاء محطات خدمة وتموين السيارات وتسويق المنتجات البترولية في مصر تأسست بين مصر والامارات.
وقال فهمي ان بلاده كثفت تعاونها العربي في مجال الصناعات البترولية والغازية والبتروكيماويات واقامة مشروعات مشتركة وذلك كخطوة على الطريق نحو تحقيق السوق العربية المشتركة.
من ناحية اخرى اوضح رئيس الشركة المصرية الاماراتية المهندس ماهر اباظة ان رأس مال الشركة الجديدة يبلغ 50 مليون جنيه مناصفة بين مؤسسة الامارات العامة للبترول 50 في المائة وشركتي ميدتاب 48 بالمائة وميدور 2 بالمائة وهما شركتان مصريتان.
واوضح ان خطة عمل الشركة تهدف الى انشاء 70 محطة خدمة وتموين للسيارات بالبنزين والغاز الطبيعي.
الغاز المصري للاردن في غضون ايام
واعلن الامين العام لوزارة الطاقة والثروة المعدنية الاردنية المهندس خلدون قطيشات ان الاردن سيتسلم اول شحنة من الغاز الطبيعي المصري الذي يستخدم في تشغيل محطة العقبة الحرارية خلال ايام.
وبحث قطيشات في القاهرة مع المسؤولين المصريين الاسبوع الماضي اللمسات الاخيرة لبدء ضخ الغاز المصري الى محطة العقبة, مبينا ان مفاوضات مكثفة تجري حاليا مع الجانب المصري وخاصة مع ائتلاف الشركات المصرية (ايبيج) الذي يضم اربع شركات متخصصة سبق وان تأهلت لتنفيذ المرحلة الثانية من مشروع انبوب الغاز الطبيعي المصري الممتد من العقبة الى شمال الاردن.
وتوقع امين عام وزارة الطاقة الاردنية ان يبدأ الغاز المصري بالوصول الى شمال الاردن ضمن المرحلة الثانية التي بلغت تكلفتها 250 مليون دولار في النصف الثاني من العام 2005, حيث سيتم في البداية تشغيل محطة العقبة الحرارية على الغاز واجراء الفحوصات الضرورية للتأكد من سلامة الانظمة المركبة والمراحل التي تم تحويلها ومعدات القياس والبويلرات كي يصار بعد ذلك الى تشغيل المراحل المحولة للعمل بالغاز بشكل نهائي بدلا من الوقود الثقيل.
وينظر الطرفان الاردني والمصري الى مشروع نقل الغاز الطبيعي المصري عبر الانبوب الى الاردن على انه من المشاريع الاستراتيجية المهمة التي من شأنها الاسهام في تعزيز التعاون العربي المشترك حيث سيتم في مراحل لاحقة ايصال الغاز المصري الى سوريا ولبنان ثم الى قبرص وتركيا تباعا.
