أعلنت ألوية الناصر صلاح الدين - الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية في قطاع غزة - استعدادها للموافقة على هدنة مشروطة لمدة ثلاثة أشهر مع إسرائيل.
وجاءت هذه الموافقة عبر بيان مكتوب سلمه ممثلون عن لجان المقاومة الشعبية الليلة قبل الماضية لمسؤولين في جهاز الأمن الوقائي في مدينة غزة بعد ثلاثة لقاءات عقدت بين الطرفين لتخفيض حدة التوتر بينهما واقناع لجان المقاومة بالالتزام بقرار الفصائل الأخرى والتي وافقت على هدنة لثلاثة اشهر.
واشترطت لجان المقاومة الشعبية في بيانها الافراج الكامل عن كل المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال خاصة ذوي الأحكام العالية ووقف كافة أشكال الاجرام الصهيوني والاغتيالات وهدم المنازل.
واعتبر البيان انه في حال خرق العدو الصهيوني أي بند من تلك تكون لجان المقاومة الشعبية وألوية الناصر صلاح الدين في حل من هذه الهدنة.
من جهة اخرى أعلنت (كتائب المقاومة الشعبية) في فلسطين مسئوليتها عن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل بعدد من صواريخ جنين 3 وذلك في ساعة مبكرة من صباح أمس.
وقال بيان صدر عن هذه المجموعة والتي يعلن عنها لأول مرة ان هذا الهجوم يأتي ردا على الخروقات الإسرائيلية والممارسات العدوانية والوحشية بحق ابناء شعبنا الفلسطيني في جنين وطولكرم وسياسة الاغتيالات والاعتقالات لإخواننا المجاهدين في الضفة الغربية.
واوضح البيان ان مجموعة تابعة للكتائب أطلقت صباح امس عدة صواريخ من طراز جنين 3 نحو مدينة سديروت والتي أصابت اهدافها. معتبرا ان عملية القصف هي تأكيد على رفض الهدنة مع العدو الصهيونى.
ويأتي هذا الهجوم بالصواريخ والذى قالت الاذاعة العبرية الاسرائيلية انه لم يسفر عن اصابات او اضرار في وقت تبذل فيه السلطة الفلسطينية جهودا حثيثة لاقناع كافة الفصائل الفلسطينية واذرعها العسكرية بالالتزام بالهدنة التي كانت فصائل اخرى قد اعلنت عنها بداية الشهر الجاري.
وكان وزير الشؤون الأمنية الفلسطينية محمد دحلان قد هدد أمس باتخاذ خطوات رادعة بحق اى فلسطيني يخرق الهدنة المعلنة مع إسرائيل، وابلغ التلفزيون الإسرائيلي ان هؤلاء سيقدمون للمحاكمة ليقول القضاء الفلسطيني كلمته.
