قال الرئيس الامريكي جورج بوش ان الولايات المتحدة مازالت في حالة حرب وتوعد بمهاجمة اي جماعة ارهابية او نظام خارج على القانون يهدد الولايات المتحدة بالقتل الجماعي.
وجاءت رسالة بوش الصارمة في الوقت الذي احتفل فيه بذكرى الاستقلال في الرابع من يوليو تموز بالقاء كلمة امام نحو 25 الف فرد من العسكريين وعائلاتهم في قاعدة رايت باترسون الجوية.
وقال بوش ان الولايات المتحدة لن تقف وتنتظر وقوع هجوم آخر او تثق في ضبط النفس والنوايا الطيبة للاشرار.. اننا نقوم بالهجوم على الارهابيين وكل من يؤيدونهم. لن نسمح لاي جماعة ارهابية او نظام خارج على القانون بتهديدنا باسلحة القتل الشامل . سنتحرك في اي وقت يكون ذلك ضروريا لحماية ارواح وحرية الشعب الامريكي.
ولم يشر بوش بشكل مباشر الى الوضع في العراق او الى الهجمات اليومية على القوات الامريكية التي تسيطر على العراق بعد اسقاط نظام الرئيس صدام حسين.
وادت ما يسميه الامريكيون النيران المعادية الى قتل 26 جنديا امريكيا في العراق منذ ان اعلن بوش انتهاء المعارك الرئيسية في الاول من مايو ايار . واتهمت واشنطن الموالين لصدام بشن هذه الهجمات.
ووجد استطلاع لمجلة (يو اس توداي) و(سي ان ان) و(جالوب) في الاسبوع الماضي ان نسبة الامريكيين الذين قالوا ان الامور تسير على نحو طيب بالنسبة للقوات الامريكية في العراق تراجعت من 70 في المائة قبل شهر الى 56 في المائة.
وتحدث بوش بشكل اكثر عمومية عن الحرب على الارهاب التي ادت الى ارسال مهام عسكرية الى افغانستان والفلبين وجورجيا بالاضافة الى العراق.
وقال بوش ان دولتنا مازالت في حالة حرب.اعداء امريكا يتآمرون علينا. ومازال كثيرون من مواطنينا يخدمون ويضحون ويواجهون الخطر في اماكن بعيدة. وبدا ان بوش يحاول الحفاظ على الدعم الامريكي للمهام العسكرية في كل انحاء العالم.
وقال بوش ان اطماع المستبدين لن تجد من يتصدى لها وسيعيش الملايين تحت رحمة الارهابيين مالم يكن لامريكا دور فعال في العالم. وبمشاركة امريكا الفعالة في العالم يتعلم المستبدون الخوف ويهرب الارهابيون .