فيما يلي إطار بدورات مجلس التنسيق المشترك من دورتها الأولى:
ـ الدورة الأولى 4 أغسطس 1975م : الإعلان في جدة عن تأسيس مجلس التنسيق اليمني السعودي المشترك، وذلك خلال اجتماع ترأسه عن الجانب السعودي الأمير فهد بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء، فيما ترأسه عن الجانب اليمني الأخ عبد العزيز عبد الغني رئيس مجلس الوزراء.
ـ الدورة الثانية 10 ابريل 1976 : افتتحت في صنعاء اجتماعات الدورة الثانية لمجلس التنسيق اليمني السعودي المشترك، رأس الجانب اليمني الأخ عبد العزيز عبد الغني رئيس مجلس الوزراء، ورأس الجانب السعودي الأمير سلطان بن عبد العزيز وزير الدفاع والطيران المفتش العام وجرى خلال أعمال الدورة استعراض العلاقات الوثيقة بين البلدين، ومجالات التعاون المشترك وأشار البيان الصادر في ختام الدورة إلى تأكيد الجانب السعودي على استمرار دعمه لبلادنا في كافة مجالات التنمية.
ـ الدورة الثالثة 1977 : انعقدت الدورة الثالثة للمجلس في مدينة الرياض، وخرجت بعدة قرارات وتوصيات هامة على صعيد تعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع آفاق التعاون المشترك، والتأكيد على استمرار دعم مشاريع البنى الأساسية في اليمن.
ـ الدورة الرابعة 1978 : شهدت مدينة الرياض اجتماعات الدورة الرابعة للمجلس الذي استعرض العلاقات الثنائية بين البلدين، وكان من ابرز ما خرجت به الدورة من قرارات استكمال مشاريع التجهيزات الأساسية ومواصلة الدعم السعودي الأخوي لتمويل هذه المشروعات.
ـ الدورة الخامسة 1979 : تواصلا للاجتماعات المنتظمة عقد مجلس التنسيق اليمني السعودي المشترك دورته الخامسة في مدينة الرياض للمرة الثالثة على التوالي، وقد تمخضت الدورة عن جملة من النتائج الايجابية على صعيد دعم التعاون الأخوي في مختلف المجالات والتأكيد بصفة خاصة على متابعة وتنفيذ مشاريع الطرق في اليمن.
ـ الدورة السادسة 1981 : التأمت أعمال هذه الدورة في مدينة جدة بعد سنتين من انعقاد الدورة السابقة، وتميزت هذه الدورة على وجه الخصوص باتفاق الجانبين على تعزيز مجالات التعاون والتنسيق بين وزارتي الداخلية في البلدين من خلال مجلس التنسيق، الى جانب ما تضمنه البيان الختامي من ارتياح الجانبين لمستوى تنامي وتطور مسيرة العلاقات الثنائية.
ـ الدورة السابعة 7 ابريل 1982 : عقد المجلس دورته هذه في العاصمة صنعاء، رأس الجانب اليمني الدكتور عبد الكريم الارياني رئيس مجلس الوزراء، فيما رأس الجانب السعودي الأمير سلطان بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام.. تضمن البيان المشترك الصادر في ختام الدورة التأكيد على وقوف البلدين ضد المؤامرات التي تحاك لزعزعة أمن واستقرار المنطقة، وكذا التأكيد على وقوف البلدين إلى جانب الشعب الفلسطيني في الأراضي العربية المحتلة، وفيما يتعلق بالعلاقات الثنائية تم الاتفاق على استمرار الدعم الأخوي السعودي لمشاريع التعليم والصحة والزراعة.
ـ الدورة الثامنة 1983 : عقدت في مدينة الرياض أعمال مجلس التنسيق في دورته الثامنة التي خرجت بقرارات هامة أبرزت تنامي التعاون الثنائي والحرص على دعم مسيرة العلاقات الثنائية في كافة المجالات.
ـ الدورة التاسعة 1985 : جاءت هذه الدورة للمجلس والتي عقدت في مدينة جدة بعد سنتين من انعقاد الدورة السابقة، وفي القرارات التي خرجت بها الدورة جرى التأكيد على إعطاء الأولوية في المرحلة القادمة لإنجاز العديد من المشاريع الجاري تنفيذها، والانتقال بالعلاقات الثنائية إلى آفاق أوسع والدخول بها إلى مرحلة جديدة من التعاون البناء والصادق، تتعزز به مسيرة التنسيق المشترك القائمة بين البلدين.
ـ الدورة العاشرة 6 يوليو 1987 : احتضنت صنعاء أعمال الدورة العاشرة لمجلس التنسيق، ورأس جانب اليمن الأخ عبد العزيز عبد الغني رئيس مجلس الوزراء، ورأس الجانب السعودي الأمير سلطان بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام.
اسفرت اجتماعات الدورة عن تشكيل لجنة مشتركة للتعاون الاقتصادي في إطار مجلس التعاون، كما تضمن البيان المشترك موقف البلدين إزاء العديد من القضايا العربية والإقليمية.
ـ الدورة الحادية عشرة 5 أغسطس 1989 : بدأت في مدينة جدة أعمال هذه الدورة برئاسة الأخ عبد العزيز عبد الغني رئيس مجلس الوزراء وسمو الأمير سلطان بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام، وعلى مدى ثلاثة أيام استعرض الجانبان العلاقات الثنائية، وأشادا بمستوى التنسيق والنجاحات التي تحققت في ميادين التعاون الأخوي، وعبر الجانبان في البيان الختامي عن ارتياحهما للتطور الذي تشهده علاقات البلدين في مجال الإعلام والتأكيد على مواصلة الجهود في هذا المجال بما يعمق العلاقات اليمنية السعودية ويخدم المصالح العليا المشتركة وبعد انفضاض الدورة الـ 11 لمجلس التنسيق اليمني السعودي المشترك، اتفق الجانبان على انعقاد الدورة الجديدة للمجلس في صنعاء في شهر أغسطس 1990، إلا أن اندلاع حرب الخليج الثانية أدت إلى توقف أعمال المجلس لمدة احد عشر عاما.
الدورة الثانية عشرة 11 ديسمبر 2000 : استأنف مجلس التنسيق اليمني السعودي المشترك اجتماعات دورته الـ 12 في المدينة المنورة، رأس الجانب اليمني فيها الدكتور عبد الكريم الارياني رئيس مجلس الوزراء، فيما رأس الجانب السعودي سمو الأمير سلطان بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام، وقد اتفق الجانبان على انعقاد دورات المجلس كل ستة اشهر بالتبادل في البلدين، وعلى تنسيق المواقف السياسية بينهما تجاه القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وتقديم الجانب السعودي مبلغ 300 مليون دولار في شكل قروض ميسرة لتمويل بعض المشاريع التنموية في الجمهورية اليمنية، والاتفاق على التباحث حيال إعادة جدولة الديون المتأخرة، وموافقة الجانب السعودي بقبول طلاب وطالبات التعليم العام اليمنيين المقيمين في السعودية ومعاملتهم معاملة الطلاب السعوديين، وكذا قبول 100 طالب يمني سنويا للدراسة في مؤسسات التعليم العالي بالسعودية، كما ناقش المجلس تعاون البلدين في مجالات البترول والثروة المعدنية والإعلام والثقافة والشباب والرياضة.
ـ الدورة الثالثة عشرة 22 يونيو 2001 : صدر بيان يمني سعودي مشترك في ختام اجتماعات الدورة الثالثة عشرة لمجلس التنسيق اليمني السعودي الذي عقد في صنعاء برئاسة الأخ عبد القادر باجمال رئيس مجلس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام، وقد رحب الجانبان بما تم التوصل إليه حيال تسوية المديونية في مذكرة التفاهم الموقعة بين وزارة المالية بالجمهورية اليمنية والصندوق السعودي للتنمية في فبراير 2001م، وعلى التوقيع على مذكرة الاتفاق الخاص بتنفيذ الصندوق السعودي لمبلغ 300 مليون دولار لتمويل المشاريع الإنمائية المتفق عليها بالمذكرة، واتفقا على استكمال المراجعة النهائية لمشاريع اتفاقية تفادي الازدواج الضريبي واتفاقية التعاون الجمركي، والاتفاقية الخاصة بتشجيع وحماية الاستثمارات البينية، وتكليف جهات الاختصاص في البلدين بدراسة إنشاء منطقة تجارة حرة بين البلدين، ورحبا بإنشاء مجلس الأعمال اليمني السعودي، واتفق الجانبان على تنفيذ البرامج التفصيلية التي قدمها الجانب اليمني في مجال التربية والتعليم، وعلى التعاون في مجال النفط والمعادن، وأكدا على أهمية الربط الكهربائي بين البلدين على أسس اقتصادية وتجارية، كما أكدا على أهمية التعاون والتنسيق بين وزارتي الخارجية ومواصلة التشاور بينهما بشأن القضايا والمواضيع ذات الاهتمام المشترك، كما استعرض الجانبان التطورات والمستجدات في المنطقة وأكدا على أهمية مواصلة الجهود المخلصة لاستمرار التضامن العربي وتنقية الأجواء من كل ما يحول دون التطور المستقبلي للعلاقات العربية - العربية.
ـ الدورة الرابعة عشرة 15 يونيو 2002 : اختتمت بقصر الخالدية بجدة أعمال اجتماعات الدورة ال 14 لمجلس التنسيق اليمني السعودي التي عقدت برئاسة الأخوين عبد القادر باجمال رئيس مجلس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام بالمملكة العربية السعودية، حيث تم في ختام الاجتماعات التوقيع على ستة محاضر لاتفاقيات وبرامج للتعاون ومذكرات للتفاهم بين حكومتي البلدين، شملت التعاون الثقافي والشبابي والرياضي والبريد والمواصفات والمقاييس وضبط الجودة والنقل للركاب والبضائع والمواد على الطرق البرية واتفاقية قرض بمبلغ خمسين مليون دولار لتمويل مشروع إنشاء معاهد تقنية ومراكز تدريب مهنية واتفاقية قرض لتموين مشروع الخدمات الهندسية لمشاريع الطرق ومذكرة تفاهم للتعاون والتنسيق بين وزارتي خارجية البلدين وأخرى في مجال المحافظة على التنوع الاحيائي بين البلدين.