قالت بريتيش جاس "بي.جي" انها لإ تنوي وقف عملياتها في اسرائيل ونفت ما اوردته وسائل اعلام اسرائيلية بشان دراستها الانسحاب اذا لم تحصل على عقد لتوريد الغاز الطبيعي للبلاد قريبا.
وقال متحدث باسم المجموعة ليس لدينا خطط في الوقت الحالي للانسحاب من اسرائيل. استثمرنا مالا ووقتا وجهدا كبيرا في هذه المنطقة ونلتزم بتوصيل الغاز الذي اكتشفناه مع شركائنا الى السوق المحلية في اسرائيل. ونقلت مصادر صحفية عن مسؤول تنفيذي في "بريتيش جاس" لم تذكر اسمه قوله ان الشركة ستعقد اجتماعا خلال أسبوعين لمناقشة وقف العمليات في اسرائيل.
واكتشفت "بي.جي." بالتعاون مع شركة باز الاسرائيلية للوقود وشركة افريقيا اسرائيل القابضة كميات تجارية ضخمة من الغاز الطبيعى قبالة ساحل قطاع غزة على البحر المتوسط.
وقالت المتحدثة: التزامنا باسرائيل وغزة مستمر منذ عام 1999 سنواصل المشاركة في الصناعة المحلية. ولكنها اضافت: يجب ان نتصرف بما يتفق ومصلحة الشركة ونحقق مكاسب لمساهمينا.
والتزمت اسرائيل بالفعل بشراء نصف احتياجاتها من الغاز الطبيعي من مجموعة تنقيب اخرى تضم نوبل انرجي الامريكية وانفر اويل اكسبلوريشن وديليك دريلنج. وبالنسبة للنصف الثاني فان اسرائيل تنوي شراءه من مصر الا ان القاهرة لا تبدو مرحبة بذلك. ولكن بي.جي. ومصادر حكومية قالت ان رئيس الوزراء ارييل شارون يعارض الصفقة خوفا من ان تذهب بعض الاموال من النسبة التي تحصل عليها السلطة الفلسطينية من بي.جي. الى نشطين فلسطينيين. ولم يتسن الاتصال بالمتحدثين باسم شارون للتعليق.
وقالت ليران جوردون المتحدثة باسم وزارة البنية الاساسية الوطنية: نريد غاز بي.جي. ويسعدنا ان نشتريه. سنفعل كل مابوسعنا لايجاد حل بما ان المصريين لن يبيعوا لنا. وقالت ان الوزير يوسف باريتسكي سيجتمع مع وزير المالية بنيامين نتنياهو لبحث الامر في الاسبوع المقبل على امل ان يتمكنا من اقناع شارون.
