أفاد تقرير للشرطة أمس الأحد أن رجلا في الأربعين من عمره قتل زوجته بدافع من الغيرة الشديدة عليها ثم شنق نفسه بعدما شعر بتأنيب الضمير والندم على قتلها. عثرت ابنة أخت الزوجة القتيلة سيسيليا دو شافيز سامورانوس ،34 عاما، على جثتها وإلى جوارها جثة الزوج بيفينيدو سامورانوس داخل منزلهما في بلدة كالوكان بالعاصمة مانيلا صباح أمس الأول. وجاء في تقرير الشرطة أن بيفينيدو قتل زوجته على ما يبدو في لحظة شعوره بالغيرة عليها ثم قرر أن يلحق بها فشنق نفسه لإحساسه بالذنب واليأس. وقال شهود للمحققين إن الزوجين ظلا يتجادلان طوال الليلة التي سبقت وقوع الحادث حول اعتزام سيسيليا العودة إلي سنغافورة حيث كانت تعمل مديرة منزل. وأشار تقرير الشرطة إلي أن بيفينيدو رفض عودة الزوجة وأن سبب رفضه كان يعزى على ما يبدو إلي شكوكه وغيرته من احتمال وجود رجل آخر في حياة زوجته. وقال المحققون إن سيسيليا، التي ظهرت كدمات ورضوض في أجزاء مختلفة من جسمها قد خنقت. واستخدم زوجها حزاما في شنق نفسه.