استعرض علماء ألمان في بون النسختين الأوليين من سلسلة روبوتات مخصصة لمرافقة زوار المتاحف ولتمثيل هذه المتاحف مع الجهات الأخرى وعرض محتوياتها. وأطلق العلماء على الروبوتين اسمي (رينو) و(البرت)، وهما روبوتان قادران على التفاهم مع الناس والتفاهم مع بعضهما من خلال نظام اتصالات متقدم. كما يستخدم (رينو) و(البرت) نظام ملاحة مطوراً يقودهما عبر صالات المتحف وبين الجمهور دون حوادث. وتمكن الروبوت (رينو) من شق طريقه بين الجمهور في متحف بون وهو يقول (اسمح لي من فضلك)، ثم يشكر المتجاوبين لندائه. وزود العلماء الروبوتين بنسخة خاصة من رقيقة (انتل ـ 3)، وخزنت في (أدمغتهما) معلومات متكاملة حول محتويات المتحف وتفاصيله. ويتعرف الروبوتان على تضاريس المتحف والغرف والأشياء المنصوبة فيهما من خلال الخريطة المحفوظة في ذاكرتيهما إضافة إلى (المجسات) وأجهزة الاستشعار التي تحول دون اصطدامهما بالأشياء.