التطور الملحوظ على مستوى الفريق الاتفاقي, والأداء المقنع في البطولة العربية الحالية لا ينسب بالدرجة الأولى لمدرب الفريق الهولندي سلاين فهناك شريك له دور فاعل في وصول الفريق الى هذا المستوى, وهو المدرب الوطني عمر باخشوين الذي قاد الفريق في المباريات الاخيرة من مسابقة الدوري في الموسم الفائت, وقاد الفريق ايضا في التصفيات المؤهلة لبطولة الأندية العربية الثانية المقامة حاليا بالقاهرة, وهذه الجهود التي بذلها المدرب القدير عمر باخشوين يجب ان تكون حاضرة في أذهان الاتفاقيين حتى لا يسلب الرجل من حقوقه المعنوية.
باخشوين نجم كلاعب ونجم كمدرب, ويتمتع بأخلاق عالية, ويعمل بصمت, ولا ينسب أي شيء له ولكن على الإعلام ان يعطي هذا الرجل حقه نظير الجهود التي بذلها مع الفريق في المرحلة السابقة, وحتى في بطولة الأندية العربية الحالية .