DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

من لقاءات البطولة

الاتفاق صاحب أفضل العروض . . والشرطة العراقي استحق الاحترام

من لقاءات البطولة
من لقاءات البطولة
انتهت مباريات الجولة الأولى من البطولة العربية وصعدت الأندية الأربعة الكبار إلى الدور نصف النهائي وغادرت القاهرة ست فرق احتلت المراكز من الثالث إلى الخامس فى المجموعتين وكان لابد من عمل تقييم عن قرب للفرق العشرة التى شاركت فى البطولة من خلال المباريات التى لعبتها فى الدور الأول. المجموعة الأولى 1 - الاتفاق السعودى : لا جدال فى أنه أفضل فريق فى البطولة خلال مباريات الدور الأول لعب أربع مباريات فاز فى ثلاث وتعادل فى واحدة وأحرز مهاجموه 10 أهداف ودخل فى مرماه أربعة فقط محتلا مكانة أفضل دفاع وهجوم وفريق خلال مباريات الدور الأول. قدم الفريق عروضا رائعة ونال إعجاب كل من شاهدوا عروضه وكان فكر مدربه واضحا حيث عرف كيف يواجه الفرق الأخرى خاصة الكبيرة منها مثل الرجاء المغربي وإنبي المصري ، وظهر الفريق كوحدة واحدة ينفذ فكر مدربه بمنتهى الدقة والمهارة. كان نجوم الدور الأول منه المهاجمين الخطيرين يسري الباشا وصالح بشير والبرازيلي الخطير جيلبيرتو كوستا والحارس الرائع ظافر البيشي وكان الهولندى سلاين المدير الفنى للفريق هو النجم الأول بلا منازع فقد كان فكره رائعا فى المباريات التى أداها الفريق وأعطى اللاعبين ثقة كانوا يفتقدونها كثيرا. 2 - الرجاء المغربي : ليس هذا هو الرجاء الذى نعرفه ، فقد لعب الفريق 4 مباريات لم يفز إلا فى مباراتين وتعادل في واحدة وهزم أمام الاتفاق وأحرز مهاجموه 6 أهداف ودخل مرماهم مثلها ، ولم يقدم الفريق العرض المنتظر منه وكان الإرهاق يسيطر على لاعبيه بشكل غريب بسبب عدم حصولهم على راحة كافية ، ولم يظهر من لاعبيه المعروفين أحد باستثناء المباراة الأخيرة أمام الرفاع البحرينى التى ظهر فيها هشام بوشروان ومصطفى بيضوضان بشكل رائع وأحرزا الأهداف الأربعة لفريقهما. وبشكل عام لولا الهدية التى قدمها الاتفاق للرجاء بالفوز على إنبي فى آخر مباريات المجموعة الأولى لكان الرجاء فى طريقه الآن للدار البيضاء. 3 - إنبي المصري : لغز البطولة بلا جدال لعب 4 مباريات فاز فى واحدة وتعادل فى أخرى وهزم فى مباراتين أحرز مهاجموه 4 أهداف ومني مرماهم بخمسة ولم يقدم أدلة اعتماده عربيا كما فعل فى الدورى المصري فاختفى نجومه الكبار عصام محمود وسيد عبد النعيم اللذين أضاعا الدورى على الأهلي المصري ولم يفلح الضيف الجديد الوافد من الأهلي علي ماهر فى إضافة شيء للفريق ، وكان الوافد الجديد عمرو زكي هو الوحيد الذى تألق فى مباريات الفريق رغم أنه لم يلعب إلا مباراتين فقط أحرز فى كل مباراة هدفا بينما منعه الزواج من المشاركة فى المباراة الأولى أمام الرفاع البحرينى ومنعته الإصابة من المباراة الأخيرة أمام الرفاع، وأيضا تألق أسامة حسن الذى لم يشارك أمام الاتفاق لطرده فى مباراة الفيصلي وكانت أخلاقيات مدربه طه بصري هى أميز ما فى الفريق. 4 - الرفاع البحرينى : ظهر بلا لون ولا رائحة ولا أى شئ لعب 4 مباريات فاز فى واحدة وتعادل فى أخرى وهزم فى مباراتين أحرز لاعبوه 4 أهداف وسكن مرماهم 6 أهداف ، كان هذا الفريق القاسم المشترك فى أسوأ مباريات البطولة ، فقد اشتهر لاعبوه بقتل اللعب فاستحقوا الخروج المبكر من البطولة التى لم يكن الفريق على قدر المشاركة فيها حيث جاء لاعبوه للقاهرة لا للعب ولكن لتدخين الشيشة . 5 - الفيصلي الأردنى : بدأ الفريق بداية رائعة وأدى مباراة قوية أمام الاتفاق وتعادلا 4 - 4 فى إحدى أفضل مباريات البطولة ولكن مستوى الفريق تراجع بشكل مخيف فى المباريات التالية وتوالت الهزائم عليهم حتى خرجوا من البطولة وكانت مباراتهم أمام الاتفاق هى البصمة الوحيدة التى تركوها فى البطولة ، والأرقام تؤكد أن الفريق يستحق الخروج المبكر فقد لعب 4 مباريات لم يحقق خلالها أى فوز وتعادل فى مباراتين وهزم فى مثلهما وأحرز مهاجموه 5 أهداف وسكن مرماهم 8 أهداف. المجموعة الثانية 1 - الكويت الكويتى : حقق مفاجأة مدوية بالفوز على الزمالك المصري على أرضه وبين جماهيره فى آخر مباريات المجموعة 3 - 1 وتصدر المجموعة عن جدارة واستحقاق ، لعب الفريق 4 مباريات فاز فى اثنتين وتعادل فى مثلهما ولم يلق أية هزيمة أحرز مهاجموه 9 أهداف ومني مرماهم بخمسة ، وكان الفريق متألقا للغاية منذ المباراة الأولى له بالبطولة أمام الشرطة العراقي ولم يهتز المستوى فى المباريات التالية فاستحق أن يتصدر المجموعة رغم غياب أبرز لاعبيه فرج لهيب للإصابة ولكن ظهر بدلا منه عدة نجوم آخرين وعلي رأسهم البرازيلي صوماليا وعادل عقلة المنافسين على لقب هداف البطولة، ولا شك في أن الفريق مرشح بقوة ليقف لاعبوه على منصة التتويج. 2 - الزمالك المصري : المستوى المتذبذب الذى ظهر عليه الفريق فى البطولة يثير التساؤل فهو لم يكن سيئا على طول الخط ولا جيدا أيضا بل كان مستواه يتذبذب فى المباراة الواحدة أكثر من مرة ، ظهر لاعبوه متأثرين بالإرهاق وبتغيير فكر مديرهم الفنى الجديد فينجادا الذى لا يزال يتعرف على اللاعبين ، ولكن الواقع يؤكد أن نجوم الزمالك مختفون تماما خلال مباريات هذه البطولة ولم يقدم أى لاعب منهم ما تنتظره الجماهير منه باستثناء اللاعب طارق السعيد والحارس عبد الواحد السيد الذى لم يشارك إلا فى مباراتين فقط . 3 - اتحاد العاصمة الجزائري : تحكم الحظ فى مصير الفريق وليس فكر المدرب أو مستوى اللاعبين ، حينما كان الحظ معه تعادل فى المباريات الثلاث الأولى وفاز فى الرابعة وحينما تخلى التوفيق عنه فاز الكويت على الزمالك وأخرجه من البطولة ولولا حارس مرماه هشام مزاير لخرج الفريق من المنافسة مبكرا جدا ورغم ذلك ظل مديره الفنى آيت جودى يحاول إقناع الجميع حتى اللحظات الأخيرة بأن فكره ظهر فى الملعب. عموما لعب الفريق 4 مباريات فاز فى واحدة وتعادل في ثلاث أحرز مهاجموه 7 أهداف ودخل مرماهم 4 أهداف. 4 - الجيش السورى : كانت الجماهير تنتظر منه أفضل من ذلك بنجومه المعروفين أحمد عزام ومحمد منصور وأحمد عمير لكن الفريق فاز فى مباراة واحدة فقط وتعادل فى مثلها وهزم فى مباراتين أحرز مهاجموه 6 أهداف ومني مرماهم بعشرة ، واعترف مديرهم الفنى طلعت يوسف بأن الفريق لم يقدم ما يستحق عليه الصعود للدور الثانى وهذا وحده يكفى لتقييم أداء الفريق فى البطولة. 5 - الشرطة العراقى : نال الفريق احترام الجميع بالعروض الرائعة التى قدمها رغم الظروف التى يمر بها وسوء إعداده ، وذكر الأرقام التى حققها ستظلم نجومه وعلى رأسهم مازن عبد الستار وعباس رحيم وأحمد مناجد ويكفي أن نرفع القبعة لنجوم العراق الذين رفعوا اسم بلادهم فى البطولة وأثبتوا أن الكرة العراقية ستعود بقوة إلى مكانتها القديمة رغم كل الظروف.
حسام حسن (الزمالك) - يسري الباشا (الاتفاق)
أخبار متعلقة