DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

هل ينجح العراق في التحكم ببيع نفطه

العراق يعد لطرح ثالث مزايدة لبيع النفط بعد الحرب

هل ينجح العراق في التحكم ببيع نفطه
هل ينجح العراق في التحكم ببيع نفطه
أخبار متعلقة
 
قال مسؤول كبير بوزارة النفط العراقية ان العراق يعد لطرح ثالث مزايدة لبيع النفط الخام بعد الحرب. وقال المسؤول ان موعدا لم يتحدد بعد للمزايدة المتوقع ان تشمل طرح نحو ثمانية ملايين برميل للبيع. وقال لرويترز يجرى بحث المزايدة حاليا. في الوقت الحالي فان هذا هو السبيل الوحيد امامنا لبيع النفط. واضاف ان النفط الذي سيطرح للبيع سيكون على الارجح من حقول العراق الجنوبية التي يمكن الاعتماد عليها بدرجة اكبر من ضخ النفط عبر خط الانابيب الشمالي الممتد الى تركيا الذي تعرض لعدة عمليات تخريب. وقال مسؤولو نفط انه لم تكن لديهم الرغبة في اللجوء الى طرح مزايدة اخرى لكنهم سيفعلون مع استمرار عدم اليقين بشأن الحفاظ على مستويات مستدامة من الصادرات. واستخدم العراق نفطا مخزنا في صهاريج في اول عملية تصدير للنفط بعد الحرب. وقال مسؤول وزارة النفط ان التخريب ما زال يقوض جهود استئناف التصدير من الشمال حيث تعرض خط الانابيب الممتد الى تركيا لسلسلة تفجيرات. وتوقع الانتهاء من اصلاح خط الانابيب خلال اسبوع. لكن مسؤولي وزارة النفط يخشون ان تستمر التفجيرات طالما ظلت القوات الامريكية في البلاد. وقال مسؤول وزارة النفط: لا اعتقد انهم (المخربين) سيسمحون لنا بالتصدير من الشمال. واشار الى ان العراق يضخ النفط حاليا بمعدل منتظم قدره 800 الف برميل يوميا يوجه منها 500 الف برميل للاستهلاك المحلي. وقال: سنبلغ طاقة انتاجية قدرها 3ر1 مليون برميل يوميا خلال اسبوع وطاقة تصديرية قدرها نحو 750 الف برميل يوميا بحلول منتصف اغسطس. لكن المشكلة تكمن في الكمية التي سنتمكن من تصديرها بشكل مستدام في ظل مشاكل التخريب. وقال انه مازال غير واضح متى سيمكن تصدير الخام الى الاسواق وباي كمية في ظل ما وصفه بالتخريب السياسي في الشمال والتخريب الاقتصادي لمنشآت النفط في الجنوب. وقال: المخربون في الشمال لا يستهدفون سوى خطوط الانابيب لانهم يريدون تأييد الرأي العام لكن ما يحدث في الجنوب تخريب اقتصادي. واضاف: هناك اناس يطلقون الرصاص على خطوط الانابيب الممتدة الى المصافي للاستهلاك المحلي.