اكد وكيل الشؤون التعليمية للبنات بوزارة التربية والتعليم الدكتور عبدالعزيز بن سالم الحارثي اعتزازه بالثقة الكريمة بتعيينه وكيلا للشئون التعليمية بالوزارة، معربا عن امله ان يكون عند حسن ظن ولاة الأمر، وقال ان العملية التربوية والتعليمية كانت وما زالت جزءا من اهتمام المملكة بأبنائها وبناتها، وكانت منذ البداية محل عناية خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز ـ يحفظه الله ـ الذي كان اول وزير للمعارف فحمل على عاتقه مسئولية بناء جيل متعلم وقادر على تحمل امانة تربية الاجيال وتعليمهم وتثقيفهم.. كذلك اهتمام سمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني يحفظهما الله.
واشاد الحارثي ـ المتواجد حاليا خارج المملكة في مهمة عمل رسمية ـ بما تلقاه العملية التربوية والتعليمية بالمنطقة الشرقية من دعم وتشجيع من لدن صاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد بن عبدالعزيز امير المنطقة الشرقية وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الامير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، الأمر الذي ساهم في تحقيق الكثير من الآمال على ارض الواقع، وقدم الشكر لوزير التربية والتعليم الدكتور محمد بن احمد الرشيد، ونائبه لشئون تعليم البنات الدكتور خضر بن عليان القرشي على ثقتهما.. داعيا الله ان يوفقه في مهام عمله الجديد.
واعرب الحارثي عن شكره لكل منسوبي ومنسوبات تعليم البنات بالشرقية، وجهودهم في محاولة الارتقاء بالعمل التربوي والتعليمي بها، مشيدا بكفاءة العناصر النسائية التي اثبتت جدارتها وقدرتها على تحمل المسئولية في هذا المجال الحيوي والهام.
