تسلم العداء المغربي هشام الكروج أفضل عداء في العالم لسنتي 2001 و 2002 بمنتجع إيفران الجبلي وسط المغرب درع التقدير الذي منحه إياه اتحاد الإعلام الرياضي الفلسطيني تقديرا له على مواقفه الوطنية النبيلة.
وقام بتسليم هذه الجائزة التقديرية لهشام الكروج بطل العالم ثلاث مرات في 1500م والحامل لخمسة أرقام قياسية عالمية رئيس اتحاد الإعلام الرياضي الفلسطيني وعضو المكتب التنفيذي للاتحاد العربي للصحافة الرياضية تيسير جابر الذي عبر بالمناسبة عن مشاعر فخر واعتزاز العرب بصفة عامة والفلسطينيين على وجه الخصوص بإنجازات الكروج الباهرة التي قال إنها تثلج صدورنا كعرب ومسلمين وتزيدنا فخرا واعتزازا.
وعبر جابر رئيس لجنة تطوير الحركة الرياضية في محافظة جنين عن أمله في أن تتحسن الأوضاع في فلسطين في أقرب الآجال حتى يتسنى تنظيم حفل تكريمي لهشام الكروج الذي أثار تصريحه في موناكو عند تسلمه جائزة أحسن عداء في العالم مشاعر الفلسطينيين وساهم في التخفيف من معاناتهم وأعطاهم دعما معنويا قويا. من جهته عبر هشام الكروج الذي تسلم أيضا جائزة تقدرية من لجنة تطوير الحركة الرياضية في محافظة جنين عن سروره بتسلم هاتين الجائزتين واعدا بتحقيق المزيد من الإنجازات والألقاب معربا عن أمله في أن يعم السلام أرجاء فلسطين حتى يتمكن أبناؤها كسائر رياضيي دول المعمورة من المشاركة في مختلف التظاهرات الإقليمية والدولية. وذكر الكروج أن تصريحه في موناكو كان من منطلق مواقف قومية ورسالة سلام ونداء صادقا من أجل إشاعة روح الصداقة والتسامح.
وكان الكروج قد قال يوم تسلمه جائزة أفضل عداء في العالم يوم 17 نوفمبر الماضي أهدي هذا اللقب العالمي إلى كافة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها وخاصة الأطفال الذين يعانون من ويلات الحروب والدمار في فلسطين وأفغانستان والعراق.
تجدر الإشارة إلى أن هشام الغروج قد تبنى الإشراف المباشر على عداءين فلسطينيين قدما مؤخرا بصفة شخصية إلى المغرب حيث عملا على الوصول إلى الغروج ليقنعاه برغبتهما في الاحتراف في ميدان ألعاب القوى حتى يمثلا بلدهما فلسطين.
ويتعلق الأمر بكل من بديع محمد عبد إلى اليمين من الكروج وهو من مواليد مدينة بيت لحم في 25 من يناير 1981ومتخصص في سباق 3000 متر موانع. والعداء مهند هشام مصطفى إلى اليسار من الكروج وهو مقدسي من مواليد 13 يونيو 1980 بمدينة القدس المحتلة ، ومتخصص في سباقات المسافات المتوسطة.