ذكر الاستاذ محمد الحسيني عضو اللجنة السياحية بالغرفة التجارية والصناعية في الاحساء والمشرف على فعاليات العقير.. ان بدء انطلاقة فعاليات المهرجان في شاطئ العقير في صيف هذا العام والتي تعتبر خطوة مستقبلية بناءة لتطوير افضل يقود سياحة الاحساء لافق يشير الى تعاون واضح بين السياحة في الاحساء وبين المساهمين والمشاركين في دعم السياحة هنا وخاصة بعد ادراج العقير ضمن فعاليات سياحة الاحساء التي يمكن ان نقول ان افتتاح مبنى الخان القديم والتاريخي لبدء فعاليات مستقبلية في صيف الاعوام القادمة.. واللجنة السياحية والهيئة العليا للسياحة تسعى جادة لتطوير شاطئ العقير ووضع البصمة الاولى لمنظور مستقبلي يعد بسياحة شرقية ليس بالصيف وجعله المتنفس الاول لاهالي الاحساء ليس في الصيف وانما طيلة ايام السنة.. كم كان لتعاون البلدية دور جاد في احياء العديد من الفعاليات في العقير.
وهناك خطط مستقبلية جادة لجعل العقير معلما سياحيا على قطاع واسع لما له من اطلالة تاريخية واهمية تراثية فهو الميناء الرئيسي للمملكة على شاطئ الخليج العربي سابقا فقد كانت المؤن تصل الى الاحساء ونجد وعدد من المناطق الداخلية في المملكة عبر جمرك هذا الميناء, وقد اشتهر الميناء بعقد اتفاقية العقير الشهيرة بين المملكة وبريطانيا وقد توقف العمل في الميناء بعد توسع اعمال تصدير البترول من الموانئ الحديثة وانشاء ميناء الملك عبدالعزيز في الدمام لتلبية الاحتياج المتزايد من التبادل التجاري مع دول العالم, ولا تزال آثار العقير باقية حتى الآن منها ساحة الجمرك ومكاتب الوكلاء ومكاتب الميناء, وهو اشهر ميناء عرف ليس في تاريخ الاحساء بل في تاريخ شبه الجزيرة العربية والخليج لفترة تاريخية, موغلة في القدم, فقد عرف هذا الميناء بنشاط تجاري كبير, حيث ترسو فيه السفن المحملة بمختلف البضائع المجلوبة من دول الشرق والغرب, وقد تحولت الاحساء بسبب وجود هذا الميناء الى منطقة جذب تجاري شهير يعرفه التجار جيدا ولعله ما زال يعلق في ذاكرة بعضهم.