أخبار متعلقة
غادر مساء أمس الثلاثاء 244 شخصا من اللاجئين العراقيين بمخيم رفحاء يمثلون الدفعة الاولى.
واوضح قائد المخيم العميد البحري خالد الوصيفر ان المغادرين امس يمثلون الدفعة الاولى.
وأن قيادة المخيم قامت بالتنسيق والاتفاق مع مكتب المفوضية بالمخيم على موعد مغادرة الدفعة الثانية والثالثة فقط والذي سيكون في يوم 10/8/2003م الدفعة الثانية اما الدفعة الثالثة فستكون في 21/8/2003م وعن الاشخاص الذين رفضوا المغادرة اذا وجدوا وانه اذا كان هناك نية لاجبارهم.
اوضح قائد المخيم انه لم يسجل حتى الآن رفض اي شخص المغادرة وانه لم يسجل مثل هذا حتى الآن بل ان مغادرتهم جاءت طواعية منهم ولديهم الرغبة في ذلك.
واضاف ان الوقت التقريبي لمغادرة هؤلاء اللاجئين جميعا سيكون على مدة 6 شهور.
اما فيما يتعلق بالاستعدادات التي وضعت والتجهيزات لمغادرة هؤلاء الى بلادهم.
قال انه تم توفير العديد من الشاحنات التي تصل حمولتها الى 40 طنا.
وكذلك مجموعة من الباصات المكيفة الحديثة بالاضافة الى توفير الوجبات الغذائية والمرطبات لهم على طول الطريق.
وعن كيفية تحديد العدد بانه 244 وسبب ذلك قال ان تحديد العدد جاء بناء على الاولوية في التسجيل التي تمت لدى مكتب المفوضية السامية للاجئين.
وعن مصير اللاجئين الافغان قال العميد الوصيفر ان عددهم 108 موجودين في المخيم قال انهم جاءوا مع العراقيين من البصرة.
وان عودة اللاجئين الافغان سيكون الى البصرة مثلهم مثل اللاجئين العراقيين وعن وضع المخيم بعد مغادرة اللاجئين اوضح العميد الوصيفر انه يعتبر قاعدة متقدمة ومتكاملة ويمكن استخدامه في اي شيء كوحدة عسكرية متكاملة بعد مغادرة اللاجئين وعن الخدمات التي ستقدمها المملكة عند وصول اللاجئين لبلدهم العراق قال ان هناك في بغداد مستشفى ميدانيا يقوم بتقديم الخدمات ولو تطلب الامر زيارة فالمسئولون لديهم استعداد لذلك وفي سؤال لليوم عن مستوى الخدمات المقدمة للاجئين قال العميد الوصيفر ان المملكة قدمت لهم خدمات متميزة لم يجدها اي لاجئ في العالم.
اضافة الى انهم عند وصولهم اعتبروا ضيوفا على خادم الحرمين الشريفين ضيوفا للمملكة ولقد قدمت منازل خاصة لهم تتميز بالخصوصية التامة لهم ويقع كل منزل على مساحة لاتقل عن 300 متر حيث ان بعض المنازل جاء توزيعه الى اكثر من 3 غرف نوم وصالات للطعام ومجلس وانهم منذ قدومهم منذ 13 عاما والمملكة تقدم لهم خدمات لم تقدم لاي لاجئ على مستوى العالم.
وعن مصير المعلمين والمعلمات السعوديين الذين كانوا يدرسون في المخيم قال ان كلا منهم سيعود الى مقر عمله الذي جاء منه.
وعن مدى التعاون مع القوات الدولية في العراق قال الوصيفر انه بعد انتهاء النظام العراقي تمت مخاطبة المفوضية والقوات الدولية والتي لم تبد اي مانع في استقبالهم وان حالهم هو حال اي لاجئ في العالم وجاءت الموافقة لانتقالهم الى العراق (بلادهم).
وقال العميد الوصيفر: ان في السابق كان المخيم يوجد به اشخاص لديهم اختلافات في العودة والآن بعد سقوط النظام العراقي ابدوا استعدادهم جميعا للعودة لبلادهم وهذا جاء بناء على طلب منهم وطواعية منهم ولم يتم تسجيل اي لاجئ الا بعد موافقته وطواعية منه.
وقال الوصيفر: ان مكتب المفوضية مازال يستقبل الاشخاص لتسجيل عودتهم لبلادهم.
وعن كيفية التفريق بين المتسللين واللاجئين عند بداية المخيم اوضح الوصيفر أنه قبل 13 عاما سجلت جميع اللاجئين ومنحوا بطاقات (الايدي كارد) لكل لاجئ واذا وجد شخص ليس لديه اي بطاقة تتم معرفته وإعادته الى بلاده ولم يكن له حق الجلوس في المخيم.
وقال العميد الوصيفر: بداية المجتمع كان فيه 33 ألف لاجئ وكلهم مختلفون في مستوى التفكير والديانة والمذاهب والعقائد ونحن الجهة الامنية في المخيم كنا نعاني بعض الصعوبات الا انه ولله الحمد تمت السيطرة عليها وتذليلها وهذا ما جعلنا نحصل على العديد من الشهادات العالمية التي تدل على ان المخيم من افضل المخيمات في العالم.
وعن مقدار ما يصرف سنويا على هذا المخيم قال الوصيفر انه كان يعرف اكثر من 30.000000 مليون ريال على المخيم من إعاشة وتعليم وصحة وصيانة.
وفي كل عام يختلف مقدار ما يصرف عما يصرف في العام السابق له.
وعن سبب اختيار موعد الساعة الثامنة مساء موعدا لانطلاق الدفعة الاولى قال العميد الوصيفر ان تحديد هذا الموعد جاء بناء على الموعد المحدد مسبقا لوصولهم للعبدلي وهو الساعة التاسعة صباحا وهذا ما جعلنا نحسب ان موعد انطلاقهم الثامنة مساء ليكون وصولهم الساعة التاسعة صباحا في العبدلي لنسلمهم للقوات البريطانية وتقوم بايصالهم الى مدينتهم.
وقال: ان القوات السعودية سترافقهم الى منفذ الرقعي وهي فرقة من الشرطة العسكرية وطاقم من الخدمات الصحية التابعة للقوات المسلحة وانهم بعد وصولهم للرقعي سوف ترافقهم القوات الكويتية حتى منفذ العبدلي.
وقال العميد الوصيفر ان الدفعة الاولى ستكون عن طريق الرقعي وبعدها ستكون هناك دفعات عن طريق جديدة عرعر.
اثنان من أهالي المخيم.. ونظرة وداع
تزويد المخيم بالأقمار الصناعية.. وكافة الكماليات