DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الأمريكيون يتجاهلون نظام التأهب الملون ضد الإرهاب

الأمريكيون يتجاهلون نظام التأهب الملون ضد الإرهاب

الأمريكيون يتجاهلون نظام التأهب الملون ضد الإرهاب
أخبار متعلقة
 
بات نظام التأهب ضد الارهاب الخماسي الالوان لا معنى له في نظر امريكيين كثيرين بينما يتأرجح النظام بين الاصفر لزيادة التأهب والبرتقالي لمزيد من التأهب. قالت ربة البيت ستاسي لويس عظيم (اما ان نصاب بالفزع أو بمزيد من الفزع). بعد شهور من أول حالة تأهب برتقالية في فبراير دفعت بأمريكيين مفزوعين الى الاسراع بشراء اشرطة لاصقة لسد الابواب والنوافذ للحماية من أي هجوم بالاسلحة الكيماوية بينما ضجت الحكومات المحلية من ارتفاع نفقات تشديد الامن. لا يتوقع خبراء خفض حالة التأهب في المستقبل القريب اذ يقولون ان خطوة مثل هذه تتطلب سنين من النجاح في مكافحة الجماعات الارهابية وتحسينات ضخمة في الامن الداخلي. قال مايكل أوهانلون خبير الامن والمحلل بمعهد بروكينجز بواشنطن (اعتقد ان شيئا لا يمكن أن يحدث في المستقبل القريب لنقلنا الى اللون الاخضر... ومن ناحية اللون الازرق (مخاطرة مع الحذر) فان هناك شيئا من التعسف والدوافع السياسية. ولكن الازرق ليس واردا حتى على شاشة الرادار). وعن التأهب المنخفض قال أوهانلون (انه يتطلب تحسينات رئيسية في الامن الداخلي ومزيدا من تحييد تنظيم القاعدة ومرور سنوات لا يحدث خلالها هجوم) مثل هجوم الرياض حيث سقط 35 قتيلا والدار البيضاء حيث سقط 44 قتيلا. والحادثان وقعا في مايو . ويقول الخبراء ان خفض حالة التأهب يتطلب أن تحقق الولايات المتحدة انتصارا ملموسا في الحرب ضد الارهاب التي اعلنتها بعد هجمات11سبتمبر2001 واعتقال اسامة بن لادن ونائبه أيمن الظواهري. ويوم الثلاثاء قالت وزارة الامن الداخلي انها حذرت شركات الطيران من احتمال أن تقوم القاعدة بعمليات اختطاف أو تفجيرات انتحارية خلال بقية الصيف ولكنها قالت انها لا تتوقع تغيير لون حالة التأهب الصفراء. وتقول الوزارة التي افتتحت نظام التأهب الملون في مارس2002 ان زيادة حالة التأهب (اللون البرتقالي) تعلن عند وجود مخاطرة ملموسة باحتمال وقوع هجمات ارهابية. واللون الازرق يعلن فقط عند وجود خطر عام بهجمات ارهابية. والاخضر يعكس مخاطرة منخفضة. أما الاحمر فهو انذار يعلن في حالة هجوم ارهابي وشيك على الولايات المتحدة. قال توم ريدج وزير الامن الداخلي في مايو ايار ان القاعدة لا تزال تمثل الخطر الرئيسي ولكن يمكن ان تأتي تهديدات من جماعات مناهضة للولايات المتحدة أو موتورين محليين. قال جون باراشيني خبير الارهاب بمؤسسة راند ان التهديد للولايات المتحدة انخفض باسقاط حكومة طالبان في افغانستان التي كانت ملجأ للقاعدة. وأضاف ان تشديد التدابير الامنية بعد هجمات 11 سبتمبر 2001 كان أيضا عاملا مساعدا. قال: منذ الثاني عشر من سبتمير 2001 زاد تيقظنا بدرجة كبيرة. بالتأكيد هنا في الولايات المتحدة قمنا بسد عدة ثغرات في نظامنا. ولكن لا تزال توجد فجوات كثيرة وسدها سيتطلب جهدا طويل الاجل. ومثلما حدث في الحرب على المخدرات التي أعلنها الرئيس ريتشارد نيكسون في 1971وكلفت الولايات المتحدة مئات المليارات من الدولارات بدون انتهاء المعركة فان الحرب ضد الارهاب حملة ضد أعداء وحدود مائعة. وسيكون اعلان اي نجاح أكثر صعوبة. يقال ان من عشرة الى70 ألفا تدربوا في معسكرات القاعدة وان النذر اليسير قد قتل أو اعتقل حتى الآن. ولم يعثر على ابن لادن أو الملا عمر زعيم طالبان . وفي العراق بعد شهورمن الاطاحة بصدام حسين في هجوم مبررجزئيا في الحرب ضد الارهاب تتعرض القوات الامريكية لهجمات يشن اغلبها مقاتلون اسلاميون من دول اخرى. وقال محللون ان هذا يظهر ان الحركة الاسلامية المناوئة للولايات المتحدة مستمرة كقوة دولية فعالة. قال باراشيني (من الامور المقلقة بشأن الاضطرابات في العراق وجود مجاهدين من دول مختلفة تدفقوا على العراق وهو في الاصل مكان يريد الذهاب اليه كثيرون يعادون الولايات المتحدة منذ وقت طويل ويريدون قتالها على ارض عربية).