DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الأمير عبدالله يطلع على طلب أحد المواطنين

الأمير عبدالله: أنتم رجال الوفاء والإخلاص على خطى آبائكم وأجدادكم

الأمير عبدالله يطلع على طلب أحد المواطنين
الأمير عبدالله يطلع على طلب أحد المواطنين
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني في الديوان الملكي بقصر السلام أمس أصحاب السمو الملكي الأمراء وأصحاب المعالي الوزراء وكبار المسئولين وجمعا من المواطنين الذين قدموا للسلام على سموه.كما استقبل سمو ولي العهد وفدا من مشايخ قبائل قحطان ووادعة الجنوب، الذين أعربوا عن استنكارهم وشجبهم لما أقدم عليه المجرمون، الذين تجردوا من وطنيتهم وارتموا في أحضان الأعداء، وقاموا بأعمال التفجيرات في الرياض، ظنا منهم أن ذلك سينال من هذا الكيان ووحدته. وأكدوا في كلمة ألقاها نيابة عنهم شيخ شمل قبائل قحطان ووادعة الجنوب الشيخ فهد عبدالله محمد بن دليم، أن ما قام به المجرمون من أعمال إرهابية زاد من تماسك ووحدة أبناء هذا الوطن، والتفافهم حول قيادتهم. وشددوا على وقوفهم صفا واحدا خلف القيادة الرشيدة، ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمن هذا الوطن العزيز، وأمن قيادته وشعبه. وأجابهم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز قائلا: شكرا. وأنتم ما فيكم شك. ماضيكم وحاضركم ما عليكم أي شيء. بالعكس أوفياء من أجدادكم إلى الصغير منكم ان شاء الله. ما فيكم شك. ولا عندنا فيكم شك. وأنتم من خيرة الشعب السعودي والقبائل السعودية. معروفين أنتم قحطان ماشين ولله الحمد من أولكم إلى أخركم لخدمة دينكم ووطنكم.. أشكركم وأتمنى لكم التوفيق. وأرجوكم أن تسلموا ليّ على كل إخواني الذين وراءكم.. وشكرا لكم. كما استقبل سمو ولى العهد وفدا من مشايخ قبائل محافظة محايل عسير، الذين عبروا عن استنكارهم وشجبهم لترويع الآمنين، وإزهاق الأرواح المعصومة، وتدمير الممتلكات والمنشآت من قبل خوارج العصر، الذين يحاولون النيل من كيان هذا الدين، وتقويض بنيان هذه الأمة، للقضاء على حضارتها ومكاسبها. وقالوا في كلمة ألقاها نيابة عنهم فيصل محمد إبراهيم آل مخالد: ان ما حدث من التفجير في الرياض عرين العروبة والإسلام، والتخطيط للتفجير في مكة المكرمة بلد الله الحرام والمدينة المنورة، يعد فسادا وظلما وعدوانا ومنكرا وإثما عظيما، يبرأ منه كل ذي لب وفهم لقواعد الشريعة وأصول الدين. دعوا الله أن يحفظ بلادنا وديننا ومليكنا وولاة أمرنا من كل سوء وشر. وأجابهم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز قائلا: شكرا يا إخوان. أشكركم، وليس بجديد عليكم هذا. لأنكم أهل الوفاء. وأهل العقيدة والشهامة وخدمة هذا الدين وهذا الوطن وأمتكم العربية والإسلامية. أتمنى لكم التوفيق. وأرجوكم أن تبلغوا إخواني الذين وراءكم التحية. وشكرا لكم. كما استقبل سمو ولي العهد وفدا من مشايخ قبيلة المعابيد من حرب التابعين لمحافظة خليص، الذين أعربوا عن استنكارهم للأعمال الإجرامية التي قامت بها فئة ضالة عن الطريق القويم، اتخذت قتل الأبرياء وترويع الآمنين منهجا في بلد حفظه الله بوجود الحرمين الشريفين وقيادة حكيمة تطبق شرع الله الذي أنزله على رسوله. وأكدوا في كلمة ألقاها نيابة عنهم الدكتور مبارك محمد المعبدي، وقوفهم صفا واحدا خلف القيادة الرشيدة، مستعدين لخدمة الدين ثم الملك والوطن.. وشددوا على ثقتهم في الجهات الأمنية.. منوهين بتعاون المواطنين معها، ضد كل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن والمواطنين. وأجابهم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز قائلا: أشكركم وأتمنى لكم التوفيق. وهذا ما يستغرب عليكم فأنتم رجال فيكم خير. وأباؤكم وأجدادكم ولله الحمد أهل الوفاء والكرامة والشهامة، ولا تستبعد عليكم هذه الأشياء كلها. أتمنى لكم التوفيق. وأرجوكم أن تبلغوا إخواني الذين وراءكم تحياتي. واستقبل سمو ولي العهد وفدا من مشايخ قبيلة الجحادلة، الذين أكدوا أنه منذ أن رفع الملك عبدالعزيز (رحمه الله) كلمة التوحيد، موحدا بها هذا الوطن، وناشرا للأمن والأمان، فقد عاش وما زال يعيش الشعب السعودي تحت ظل أسرة كريمة، وهبها الله شرف خدمة بيته وإعلاء كلمته. وقالوا في كلمة ألقاها نيابة عنهم شيخ قبيلة الجحادلة طلال عمر سرحان الجحدلي: عندما يقوم ضالون مضلون بتضليل بعض الأفراد، لارتكاب ما حرم الله، من سفك الدماء وقتل الأبرياء وترويع الآمنين. فان كل ذلك لن يزعزع الأمن، ولن ينشر الرعب، بل يزيدنا قوة، ويزيدنا يقظة، ويزيدنا تكاتفا، فهذه الأحداث توحد الصفوف، وتعمق الولاء، بعكس ما يظنه المرجفون الحاقدون. وشددوا على وقوفهم صفا واحدا، ويدا واحدة، وقلبا واحدا، مع قيادتنا الرشيدة، ضد أي معتد.. مؤكدين ثقتهم في كل الإجراءات التي تتخذها الحكومة لانتزاع هذه النبتة الخبيثة من جذورها بإذن الله. وأجابهم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز قائلا: أشكركم. وأتمنى لكم التوفيق. وأنتم رجال أبناء رجال. ولله الحمد أوفياء من أولكم إلى أخركم. ولا شفنا منكم إلا كل خير. وما سمعنا منكم إلا كل خير. أتمنى لكم التوفيق، وأرجوكم أن تبلغوا إخواني الذين وراءكم تحياتي. وشكرا لكم. كما استقبل سمو ولي العهد وفدا من مشايخ قبيلة فهم التابعين لمحافظة الليث الذين عبروا عن استنكارهم وشجبهم للأعمال الإجرامية التي قامت بها فئة ضالة وخارجة عن الصواب وذهب ضحيتها عدد من الأرواح البريئة. وأكدوا في كلمة ألقاها نيابة عنهم خميس عبدالرحمن خميس الفهمي ثقتهم في أن يد العدالة ستطال المجرمين أينما كانوا.. مشددين على وقوفهم صفا واحدا خلف القيادة الحكيمة في وجوه كل من تسول له نفسه المساس بأمن هذا الوطن. ودعوا الله أن يحفظ لهذه البلاد أمنها وأمانها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله. وقد أجابهم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز قائلا: أشكركم على مجيئكم وتعنيكم. ولكن هذا شئ مفهوم منكم ولله الحمد أوفياء لهذا الدين ولهذا الوطن ولهذه العائلة. وهذا ما يستبعد عليكم. ما يستبعد عليكم الطيب ولا الأخلاق ولا الإنسانية ولا الشهامة. أتمنى لكم التوفيق والنجاح. وتحياتي لإخواني الذين وراءكم. واستقبل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وفدا من مشائخ بني ذبيان التابعين لمحافظة الليث، الذين عبروا عن استنكارهم وشجبهم للأعمال الإرهابية والإجرامية التي حدثت مؤخرا في عدد من مناطق المملكة. وأشاروا في كلمة ألقاها نيابة عنهم شيخ شمل قبائل بني ذبيان راشد بسيس الذبياني، إلى أن تلك الأعمال الإجرامية لا تقرها شريعتنا الإسلامية، القائمة على نشر المحبة والسلام، وعلى وجوب طاعة ولاة الأمر، وعلى غرس حب الوطن، والدفاع عنه صفا واحدا. ودعوا الله أن يحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه، ويدفع عنها كيد الكائدين وحقد الحاقدين، وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان. وأجابهم سمو ولي العهد قائلا: أشكركم. وانتم رجال معروف عنكم الوفاء والإخلاص والصدق، لخدمة هذا الدين وهذا الوطن، وشعبكم السعودي بأسره. ولا يستغرب منكم الطيب ولا الوفاء، لأنكم أهل الوفاء، أنتم وأجدادكم. وان شاء الله أنكم على ما مشى عليه أباؤكم وأجدادكم. وأنتم عليه وأبناؤكم ان شاء الله. أما الفئة الضالة فان شاء الله أن يسلط عليهم، لأن أعمالهم سيئة ومقاصدهم أسوأ على هذا الدين وهذا الوطن. ولكن ان شاء الله أبشروا. أنا ان شاء الله أبشركم. وأنتم وإخوانكم الشعب السعودي بأسره هو الأمن وهو القوات. لأن عيونكم ولله الحمد مفتحة لأعداء دينكم ووطنكم وأعدائكم. وحكومتكم ان شاء الله قوية بإذن الله. ويدها على كل من تسول له نفسه الإيذاء لهذا الوطن فولاذ من حديد عليهم وعلى أتباعهم وأعوانهم. أرجو لكم التوفيق والنجاح. وشكرا لكم. حضر الاستقبال صاحب السمو الأمير سعد بن عبدالله بن تركي وصاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود المستشار في ديوان سمو ولي العهد وعدد من المسئولين.

أخبار متعلقة
 
سمو ولي العهد يستقبل أحد المواطنين