أخبار متعلقة
أعلن المسئولون في البرتغال وأسبانيا أن حرائق الغابات في البرتغال أودت بحياة أربعة أشخاص في نهاية الأسبوع، في حين لقي ثمانية أشخاص آخرين حتفهم في موجة من الطقس الحار اجتاحت جنوبي أسبانيا أمس الأحد. وطلبت الحكومة البرتغالية من الاتحاد الأوروبي المساعدة فيما وصفه وزير ا لداخلية البرتغالي أنطونيو فيجيريدو لوبيز بأنه إحدى أسوأ الكوارث التي وقعت في البلاد منذ عشرين عاما. وقد أتت الحرائق التي اندلعت في الأسبوع الماضي على عشرة آلاف هكتار من ا لغابات والأحراش وبخاصة في وسط البلاد. وأخليت عدة قرى في المناطق المنكوبة من سكانها في الوقت الذي انقطعت فيه خطوط السكك الحديدية والطرق البرية. وأدت الحرارة الشديدة إلى التواء شريط السكك الحديدية وخروج قطارين عن الشريط الحديدي ولم يؤد أي من الحادثين إلى إصابات. ولا يزال عمال الإطفاء يكافحون للسيطرة على نحو 40 حريقا في مناطق متفرقة . وفي أسبانيا أخلي 500 شخص في جنوب غربي المنطقة المحيطة بمدينة كاسيريس مع اقتراب حرائق الغابات. وجرى تشكيل لجنة للطوارئ لمواجهة الحرائق في منطقة اكستريمادورا. واحترقت مساحة آلاف الهكتارات من الأراضي، لكن عمال الإطفاء قالوا إنهم يسيطرون على النيران. وفي مناطق أخرى من أسبانيا يجاهد الناس لمواكبة موجة الحر الشديد التي بلغت خلالها درجات الحرارة 45 درجة مئوية. وسجلت الحرارة أعلى درجة لها في مدينة أشبيلية الأندلسية إذ بلغت 5،45 درجة. وارتفع مؤشر الحرارة إلى 44.7 درجة في قادش، في حين ارتفعت الحرارة في مدريد إلى 41.5 درجة مئوية وهي أعلى د رجة تشهدها العاصمة الإسبانية منذ عشر سنوات. وقال مسئولو الصحة إن ثلاثة أشخاص توفوا في قرطبة، بينما توفي اثنان في كل من هولفا وأشبيلية وواحد في غرناطة. ونقل عشرة أشخاص إلى المستشفيات مصابين بضربة شمس.