مهما ارتفعت تلك الاصوات التي تثير زوبعة بين الحين والآخر لوضع اسفين في العلاقات السعودية الامريكية فانها سرعان ما تخبو لعدم قدرتها على مواجهة واقع الحال الذي مازال يتضح في رغبة الادارتين السياسيتين في البلدين الصديقين على استمرارية توطيد العلاقات لما فيه تحقيق المصالح العليا للشعبين، وتلك الاصوات المبحوحة تمتهن دائما وسائل الصيد في الماء العكر، فالاتهامات الملفقة ضد المملكة من أولئك الحاقدين عليها انما تمثل في جوهرها أسلوبا عدوانيا لايمت الى الحقائق المشهودة بصلة، فطالما أكدت المملكة انها ضد الارهاب وتعمل بجهد حثيث على استئصاله، كما ان الادارة الامريكية أثنت في مناسبات عديدة على ذلك الجهد وثمنته، فالاتهامات التي تطلق جزافا ضد المملكة من الحركة الصهيونية الحاقدة على كل ما هو عربي واسلامي لن تجدي نفعا في النيل من مكانة المملكة وقدرتها على التصدي لتلك الحملات المغرضة، فالاساءة الموجهة من تلك الحركة تعود في اصلها الى مواقف المملكة المشرفة تجاه نصرة القضية الفلسطينية العادلة، وتحاول استمالة الرأي العام الامريكي لتأييد حملاتها غير ان المملكة رغم تلك التخرصات والاراجيف باقية على التمسك بتلك المواقف الثابتة ولن تحيد عنها مهما كلف الأمر.
@@ تذكر!! تذكر - يا سيدي - حين تمنح المقربين من حولك الثقة فإن ذلك جسر جديد للعطاء والوفاء.. وتذكر - ايضا - أن كلمة نابية تسقط كل النجاحات.
@@ السطر الأخير ليس كل من نقل لك معلومة هو الاقرب الى الصدق فهناك من يزرع الشوك للآخرين.