أعلن الناطق باسم البيت الابيض سكوت ماكليلان أن الادارة الامريكية لم تتخذ أي قرار بعد حول تعليق محتمل لقروض الى اسرائيل تعادل قيمتها المبلغ الذي ستنفقه على أجزاء من الجدار الامني.
وقال ان أي قرار لم يتخذ بعد مضيفا ان المعلومات حول هذا الموضوع سابقة لأوانها.
واعلن مسؤول امريكي كبير الثلاثاء: ان الولايات المتحدة تفكر في معاقبة اسرائيل على قيامها ببناء جدار امني مثير للجدل في المناطق الفلسطينية.
وصرح المتحدث خلال مؤتمر صحافي في كروفورد (تكساس) حيث يمضي الرئيس الامريكي جورج بوش اجازته لقد اعربنا عن قلقنا للاسرائيليين وطلبنا منهم اخذ الموقع الجغرافي حيث يقام الجدار في الاعتبار.
وكان بوش قد اعتبر في نهاية تموز/يوليو لدى استقباله رئيس الوزراء الفلسطيني محمود عباس في البيت الابيض ان بناء الجدار الفاصل يطرح "مشكلة".
وقد نشرت صحيفة نيويورك تايمز إفادة مسئولين امريكيين تشير الى أن حكومة الرئيس جورج بوش تدرس تخفيض المساعدات الاقتصادية إلى إسرائيل وقدرها تسعة مليارات دولار للضغط على رئيس الوزراء الاسرائيلي أرييل شارون ليوقف بناء ما تسميه اسرائيل "الجدار الامني".
وقالت: إن التخفيض سيشمل ضمانات القروض لمشروعات الاسكان والمشروعات التجارية التي صدق عليها الكونجرس في وقت سابق العام الحالي.
وإذا تم هذا التخفيض فسيكون المرة الاولى التي يلجأ فيه بوش لاسلوب المواجهة للضغط على شارون لوقف بناء الجدار الذي يطلق عليه "جدار الأفعى" لكونه يتلوى في داخل الأراضي الفلسطينية ليستوعب المستوطنات المقامة عليها. وأصبح السور نقطة خلاف رئيسية في عملية السلام لأنه يشكل تعديا جديدا على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.