عبر اللواء سعد عبدالله التويجري مدير عام الدفاع المدني بالمملكة عن عميق شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني ـ حفظهم الله ـ لما بذل في سبيل أمن وسلامة هذه البلاد وشعبها الوفي من كل مكروه وما تبذله القيادة الرشيدة من جهود القضاء على الارهاب. ونوه بالجهود الامنية والانجازات التي تحققت في مجال متابعة الارهابيين ومكافحة الارهاب وانصاره واعوانه في بلادنا والقضاء على هذه الشرذمة الضالة التي ارتكبت جريمة شنيعة لاتغفر بقتل الابرياء وترويع الامنين في بلادنا بلاد الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين الاولى.
وقال ان ماقام به رجال الامن في بلادنا من جهود في مجال مكافحة الارهاب ومتابعة وتعقب هذه الفئة الضالة الظالمة يعد مفخرة لنا جميعا في هذه البلاد لنا كرجال امن ومواطنين ويؤكد بمالايدع مجالا للشك ان هذه البلاد ستظل تنعم بنعمة الامن والامان والاستقرار مهما حاول الحاقدون ومهما تطاولت يد الاعداء والمغرر بهم وستظل باذن الله البلد الآمن في ظل القيادة السعودية التي اتخذت من كتاب الله وسنة نبيه الكريم شريعة ومنهاجا بتطبيق احكام الله في كل كبيرة وصغيرة. واضاف: ان هذه الظروف تؤكد ايضا عمق التلاحم بين القيادة الرشيدة ومواطني هذه البلاد وان التلاحم والولاء صفة مميزة للشعب السعودي وقيادته الرشيدة وما قدمه المواطنون من تعاون وعبروا عنه من استنكار وغضب من هذه الاعمال الشنيعة التي اقدمت عليها فئة ضلت الطريق وحادت عن مسار الحق نتيجة لافكار هدامة وحقد وحسد الحاسدين فغرر بهولاء الصبية الذي لا يدركون عظم هذا الجرم على دينهم وشعبهم وبلادهم الآمنة. وابان اللواء التويجري: ان الخطط الامنية اثبتت نجاحها وتفوقها حيث افشلت الكثير من الخطط الارهابية وحالت دون وقوع الكثير من الاعمال التخريبية والارهابية التي كانت تزعم هذه الفئة تنفيذها وفق مخططات الحاقدين والحاسدين والناقمين على هذه البلاد واكد ان تلك الجهود لم تأت من فراغ بل من خلال توفيق العلي القدير اولا ثم بالمتابعة والتوجيهات الحكيمة من سمو وزير الداخلية وسمو نائبه وسمو مساعد وزير الداخلية للشئون الامنية الذين كانوا وراء كل جهد مخلص وعمل متميز فجاءت هذه النتائج التي نعتز بها جميعا والتي تؤكد للعالم اجمع ان حكومة المملكة قادرة بعزة الله على حماية امن هذه البلاد واستقرارها في كل الظروف والاحوال.