اعلن عضو مجلس الحكم الانتقالي في العراق غازي الياور ان المجلس بدأ منذ يوم امس الاول في مناقشة مسألة استحداث وزارات عراقية جديدة وحل وزارات اخرى قديمة.
وقال ان المجلس سيواصل (اليوم) الاربعاء مناقشة موضوع الوزارات التي يفترض ان تبقى وتلك التي يجب ان تختفي موضحا ان بعض الوزارات لا فائدة من وجودها واخرى يجب ان تجمع في وزارة واحدة وبعض الهيئات يجب ان تكون وزارة لأهميتها، بدون اعطاء المزيد من التفاصيل، واضاف ان المجلس طلب من اعضاء مجلس الحكم تقديم دراسات تفصيلية عن الوزارات التي يجب ان تستحدث وتلك التي يجب ان تختفي ليجري دراستها بشكل مفصل واتخاذ القرارت بشأنها.
واكد رئيس المجلس ابراهيم الجعفري ان ملف تشكيل الوزارات فتح ، واوضح انه سيجري تحقيق المعايير المطلوبة ودراسة خصوصيات كل وزارة والكفاءة التكنوقراطية في حقل كل منها.
ونقلت صحيفة الصباح اليومية المستقلة عن الجعفري قوله سنأخذ في نظر الاعتبار الكفاءة السياسية باعتبار طبيعة الوزارة ايضا وطبيعة عمل كل وزير لا بد ان يتجلى ببعد وتفاعله ايضا مع مجلس الحكم. مبينا لن نتوقف عند حدود الاطراف المشاركة في المجلس بل ننفتح الى حين ونمتد الى حيث تمتد الكفاءات العراقية الممتازة التي ترفد العمل الوزاري.
وحول الأسماء التي يجري تداولها لتولي الحقائب الوزارية، اكد ان المجلس لم يناقش حتى الآن اي أسماء ، لكن الاتجاه العام السائد يؤكد ضرورة تولي خبراء وتكنوقراط هذه المناصب الوزارية لان الوضع الحالي يتطلب فعلا اكثر من الكلام.
من جهته اكد هوشيار زيباري عضو المكتب السياسي للحزب الديموقراطي الكردستاني الذي يتزعمه مسعود بارزاني ان 25 حقيبة وزارية مطروحة امام المجلس وتجري مناقشتها كل على حدة وبصورة مستفيضة، واضاف ان تسمية الوزراء تتطلب بعض الوقت لانها ليست مجرد تسمية بل اختيار لشخصيات على اساس الكفاءة والاختصاص وعلى اساس التوازنات. مؤكدا ان المجلس يتوجه الى اعلان كل الوزارات في وقت واحد.
واوضح ان المجلس يبحث منذ امس الاول حالة الوزارات القائمة من حيث البنايات وحالتها وعدد موظفيها.
واعلن عضو مجلس الحكم الانتقالي في العراق غازي الياور امس ان المجلس قرر تشكيل لجنة امنية من اعضائه تعمل على دراسة السبل الكفيلة بتحسين الوضع الامني في العراق.
واكد ان المجلس قرر تشكيل لجنة امنية يترأسها عضو مجلس الحكم اياد علاوي وبعضوية ستة أعضاء اخرين من المجلس تقع على عاتقها مسؤولية بحث السبل الكفيلة بتحسين الوضع الامني في العراق.
واضاف ان اللجنة تتشاور فيما بينها للخروج بتوصيات لتوضح للمسؤولين العسكريين الامنيين عندما تلتقي بهم طلبات العراق للوصول الى حلول لتحسين الوضع الامني الذي يبقى هاجسا يؤرق الجميع. مشيرا الي ان الوضع الامني في الوقت الحالي بيد قوات التحالف الاميركية البريطانية، لكننا سنبلغهم أن اهل مكة ادرى بشعابها واننا سنعمل لحل المشكلة الامنية.
وقال الياور ردا على سؤال ان هذه اللجنة ستلتقي قائد القيادة الاميركية الوسطى الجنرال جون ابي زيد. لكنه اوضح ان موعد اللقاء لم يحدد حتى الآن.
من جهة أخرى توقعت مصادر مقربة من مجلس الحكم فى العراق بان يتم اعلان اسماء اعضاء لجنة المؤتمر الدستورى اليوم.
واكدت هذه المصادر ان مجلس الحكم عقد اربعة جلسات خلال هذا الاسبوع وقد كرسها لتسمية 15 عضوا للجنة التحضيرية للمؤتمر الدستورى. موضحة ان الجلسات كانت مثمرة.
واضافت ان الاسبوعين المقبلين سيشهدان تسمية 22 وزيرا عراقيا ليس فيهم اى عضو فى مجلس الحكم الا انها اشارت الى ان عددا من الاحزاب والجهات السياسية الممثلة فى المجلس ستخص نفسها بعدد من الوزارات.