أنهت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء الاستماع إلى 12 متهما يشتبه في علاقتهم بمرتكبي تفجيرات الدار البيضاء.
وانكر المشتبه بهم خلال استجوابهم التهم المنسوبة إليهم كما نفوا انتماءهم لتنظيم السلفية الجهادية وعلاقتهم المباشرة أو غير المباشرة بمرتكبي اعتداءات الدار البيضاء. مما دعا المحكمة الى تأجيل النظر في الملف إلى 12 من أغسطس الحالي للاستماع إلى مرافعات الدفاع. ويتهم أعضاء مجموعة الـ12 بجرائم تكوين عصابة إجرامية والمشاركة في المس بأمن الدولة الداخلي وارتكاب اعتداءات الغرض منها إحداث التخريب والتقتيل في منطقة أو أكثر، بالاضافة الى المشاركة في القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والمشاركة في الإيذاء العمدي المؤدي إلى عاهة مستديمة.
من جهة اخرى رفضت المحكمة طلب المحامين إجراء معاينة التعذيب الذي لقيه المتهمون(مصطفى ضبط وسعيد أغمير وسعيد غيلان) خلال التحقيقات. بينما وافقت على عرض حجج الإثبات والمتمثلة في وثائق وكتب وتسجيلات، وقررت ضم الملاحظات الشكلية للجوهر.
من جانبهم نفى المتهمون أي صلة لهم بمرتكبي أحداث 16 مايو التي هزت الدار البيضاء أو بعلاقتهم بتنظيم "السلفية الجهادية" . كما نفوا أن يكونوا قد استعدوا لتنفيذ عمليات انتحارية في مدن أخرى بالمملكة المغربية.