وافق برلمان ليبيريا بأغلبية 46 صوتا مقابل صوت واحد على قرار الرئيس الليبيري تشارلز تايلور الاستقالة على أن تدخل حيز التنفيذ في 11 أغسطس.
ووافق مجلسا الشيوخ والنواب في اجتماعهما الاستثنائي المشترك أمس على قرار الرئيس تسليم الحكم لنائبه موزيس بلاه. واعتبر تايلور الذي لم يلق كلمة امام البرلمانيين كما كان متوقعا، في رسالته، (ان مشكلة ليبيريا لا تتعلق بي)، وانه ضحية (مؤامرة دولية)، في اشارة الى الحظر على الاسلحة الذي تفرضه الامم المتحدة على نظامه منذ العام 2001.
واضاف في رسالته (لم يعد بامكاني، انا رئيس هذه الجمهورية النبيلة، ان ابقى في الرئاسة على حساب معاناة واذلال الشعب الليبيري). واستبعد وزير الخارجية الامريكي كولن باول وقف الملاحقات بحق تايلور المتهم بجرائم حرب، قائلا: اذا غادر السيد تايلور ليبيريا، ونحن نأمل بان يقوم بذلك باسرع وقت وبان ينتقل الى المنفى في نيجيريا، فلن تكون لذلك علاقة مع الاتهام الموجه اليه، هذه مسألة بين السيد تايلور ومحكمة سيراليون.
وحيا مئات الآلاف من الليبيريين قوات حفظ السلام التابعة لدول غرب افريقيا اثناء دخولها العاصمة الليبيرية مونروفيا حيث ادت المعارك الى مقتل ألفي شخص على الأقل وحولت المدينة الى مخيم ضخم للاجئين.