قدر اقتصاديون حجم المبيعات السنوية في قطاع الحاسبات وصناعة المعلومات في اسواق المملكة باكثر من 3 مليارات ريال وهو مايعكس النمو المطرد في هذا المجال والذي ينعكس على الاقتصاد الوطني بشكل عام.. بينما يصل حجم سوق التجزئة في الاجهزة الالكترونية الىاكثر من 7 مليارات ريال.
وتزيد الاستثمارات في قطاع الانترنت وتطبيقاته في المملكة على 600 مليون دولار وبنسبة نمو سنويا تتراوح بين 40 و50 في المائة.
وأكد عبدالرحمن الجريسي رئيس الغرفة التجارية بالرياض ان هذا الواقع يدفع الى الامام بشكل متزايد معدل الطلب على الاجهزة والبرمجيات وتطبيقات الانظمة المعلوماتية.
واعتبر المعارض التي تقام في المملكة وتهتم بهذا الجانب خاصة جيتكس السعودية الذي يقام سنويا، فرصة مهمة امام المنتجين والمسوقين في صناعة المعلومات والبرمجيات لعرض منتجاتهم في السوق السعودي، حيث توجد أكبر كثافة سكانية ومعدل نمو سكاني في منطقة الخليج.
وأوضح الجريسي ان السعودية تستقطب ابرز الشركات العالمية في شتى فروع تقنية المعلومات والبرمجيات، وان العديد منها يسعى الى تعزيز وجوده في سوق البرمجيات بالمملكة والتي تستحوذ على نحو مايزيد على 25 في المائة من سوق تقنية المعلومات العربية.
من جانب أشار حسين العذل الامين العام للغرفة التجارية الصناعية بالرياض الى الطلب المتزايد من اصحاب الاعمال والمؤسسات الحكومية والخاصة، على استخدام التقنيات الحديثة لتيسير أعمالها.
وقال ان القوة الشرائية للسوق السعودي في تقنية المعلومات تعتبر الاكبر في الشرق الاوسط، اذ تمثل حاليا نحو 40 في المائة من اجمالي القوة الشرائية في المنطقة.
من جهة ثانية اكدت دراسة حديثة ان قطاع تقنية المعلومات في السعودية يعد من أكبر القطاعات في الشرق الاوسط واسرعها نموا حيث قامت المملكة بتوجيه استثمارات كبيرة خلال السنوات الماضية لتطوير البنية التحتية التقنية.
وأشارت الدراسة الى نمو فرص التوظيف للمتخصصين في مجال تقنية المعلومات في سوق العمل السعودي بنسبة 4 في المائة سنويا، ويتفوق هذا القطاع على باقي قطاعات التوظيف في المملكة، حيث يوفر ما بين 7200 الى 8800 فرصة عمل بصورة سنوية.
وتعكس هذه الارقام التطور السريع لهذا القطاع الذي يدعمه توجه كافة القطاعات الاقتصادية نحو تبني احدث حلول تقنية المعلومات المتطورة.
وتبين معرفتهم بحالة القطاع الصناعي بوضعه الحالي.