هل هناك إبداع نسائي في محافظة الأحساء؟
هل تحوي الأحساء مبدعات ومثقفات؟
إذا كن موجودات فما الذي يحول دون ظهور إبداعهن؟
بماذا يطالبن من أجل حركة ثقافية فاعلة؟
أسئلة حاولت (اليوم) التعرف على إجابات عنها، من خلال استطلاع آراء عدد من الأديبات والمثقفات والكاتبات في المحافظة، كانت الإجابات متفاوتة على ما أثرناه من استفهامات.
فبين من قالت ان الحركة الثقافية النسائية في الأحساء موجودة وقوية، وفاعلة، لكنها غير ظاهرة إعلامياً.. وفي المقابل هناك من وصف إبداع المراة في الأحساء بالضعف وتدني المستوى، وعدم الوصول إلى المستوى المأمول.
بعضهن اتهم الرجل بالوقوف حائلاً دون ظهور إبداع المرأة، فهو خائف من منافستهن وتفوقهن عليه.. آخريات القين بالتهمة على الإعلام والأسرة، وأيضاً على الوسط النسائي نفسه، الذي يحول خجله دون بروزهن.. أطراف أخرى اتهمن المعلمات بقمع وتحطيم هذا الإبداع، لأنهن يغرن من الطالبات اللاتي يملكن القدرة على الإبداع.. موانع مرتبطة بجوانب اجتماعية وافتقاد الدعم الرسمي والشعبي، الذي يطبع الكتاب ويسوقه، أو ينشر الخاطرة أو القصة في صحيفة أو مجلة. أو يرعى الموهبة.
حين سألنا بماذا تطالبن؟ كانت الإجابات كثيرة والمقترحات متعددة، تشمل: ناديا أدبيا نسائيا (لايوجد في الأحساء إلى الآن ناد أدبي رجالي)، مكتبة عامة نسائية، مسابقات، ندوات، محاضرات، حركة نقدية، مؤسسات ترعى المواهب، تفعيل دور المؤسسات والجمعيات في رعاية المواهب النسائية.. الخ.
في الاستطلاع التالي محاولة لتشخيص ورسم المشهد الثقافي الأدبي النسائي في الاحساء، من خلال رأيها، وبعض الآراء الأخرى الرجالية المعنية بالحركة الأدبية في الأحساء:
الرجل يخاف تفوقها
الأديبة بهية بوسبيت ترى أنه توجد أسباب عديدة وراء غياب الفتاة الأحسائية الثقافي، من بينها عدم تشجيع بعض الأهالي لبناتهن، وخوف بعضهن من نتيجة التجربة الأولى، وما قد ينتج من آثار غير مشجعة في البداية، وعدم تكرار المحاولة عند البعض .
وتضيف البوسبيت : إبداع الفتاة الأحسائية الأدبي موجود، وما يحدث الآن في الساحة الثقافية من محاولات لرفض ذلك وتشويه لهذا الإبداع هو خوف من أن يتفوق الإبداع النسائي على الرجل أو ينافسه، لأن البعض لا يحب أن تنافسه المرأة في أي شيء يريد أن يكون هو السيد وهو الكل في الكل .
وتقترح الكاتبة إصدار مجلة دورية في البداية، تكون خاصة للموهوبات والمثقفات، ومن لديهن رغبة الكتابة، وتكون تابعة لمركز ثقافي أو لأحد المجالس الأدبية، على أن تكون لها مسؤولات متخصصات والهدف من هذه المجلة الخاصة التشجيع وحث الموهوبة على المنافسة، لاظهار موهبتها او كسر حاجز التردد .
المرأة والإعلام هما السبب
ترى هاشمية اليوسف (شاعرة فصحى) ومعلمة لغة عربية بمدارس الحليلة ان هناك الكثير من النساء المثقفات والمبدعات في الأحساء، ولكن لم يعرف منهن إلا القليل، ويقع اللوم في ذلك أولاً على المرأة نفسها، التي ما زال الخجل يقيدها عن الإفصاح عن مكنونات صدرها، وإن أفصحت فهي تتستر خلف الاسم المستعار. ثانياً يلام الإعلام، الذي لا يعطي المرأة حقها في الظهور، كما يعطي الرجل حقه في ذلك .
غير أن هاشمية تجد أن هناك انطلاقة كبيرة وتوجها من الفتاة الأحسائية لعالم الإبداع الأدبي، ولكنها محدودة المجالات، بالإضافة إلى عدم وجود حركة نقدية تواكب هذه الانطلاقة الكثير من الجهود والكثير من الإبداع الادبي القيم، ويختلط في هذا المجال الغث بالسمين .
وتتمنى الشاعرة تأسيس ناد أدبي نسائي، يرعى المواهب الأدبية النسائية، ويتولى نشر الإنتاج النسائي، وينظم الأمسيات الشعرية للمبدعات من النساء، كذلك اتمنى أن أرى حركة نقدية، تقيم الإنتاج الأدبي بصفة عامة وأول إنتاج اتمنى نقده هو انتاجي الشعري المتواضع وإذا كانت الأندية الأدبية تخدم المرأة، وترعى مواهبها الأدبية، وتسهم في صناعة الأدب النسائي الجميل فما المانع من أن تفتتح .
مطلوب مكتبة عامة
حميدة الجزيري (كاتبة خواطر ومقالات ومحاضرات ولها كتيب مطبوع بعنوان ( النقش فوق الجدران الواهنة) تقول: الحركة الثقافية النسائية بالاحساء تتحرك في نواح إيجابية، لناحية التفصيل ولكن ينقصها الدعم، لذلك هي كامنة، فما زالت في نطاق المحاولة، لأسباب عديدة، فالمرأة الأحسائية تمتلك مخزونا ثقافيا وواعيا، وطاقات جبارة، ورغم المحاولة هناك من يأتي لتضييق المجالات المتاحة أمامها وتستشهد الجزيري على ذلك بالقول :
لم اجد بالاحساء مكتبة عامة، مفتوحة على نطاق واسع، تدار من قبل نساء، بدون شرط أو قيد لا تكفي المكتبات الموجودة في أروقة المدارس والجامعات والكليات، فكيف يمكن للمرأة أن تجد تحت سقف واحد كتبا تعتبر مصادر لها في إعداد الدراسات والبحوث أو تساعدها في الخوض في مشاركات أدبية، على أن تكون مكتبة مستقلة معدة لهذا المجال، ولا تخضع لأي مؤسسة أو تكون من ملحقاتها ويتم من خلال هذه المكتبات طرح المسابقات الأدبية، وعمل الندوات والأمسيات وإصدار دورية من خلالها ترعى شؤون المرأة، فلا يكفي أن نسأل أين المرأة؟ وإنما تسأل ماذا قدمنا لها من منابر للظهور من خلالها. ومن ناحية أخرى أنا لم أر على مستوى الأحساء مسابقة واحدة تنفرد بها المرأة في تقديم إنتاج معين، وتسلم شهادة اعتراف بجودته. أو مسابقة كل عام تحمل اسم شاعرة وأديبة بارزة من رموز التاريخ العربي، على غرار ما يقام للرجال من مسابقات أو ملتقيات وكل هذا النشاط يدار بأيد نسائية، هذا لو أردنا أن نفعل الحركة الثقافية للمرأة وتجسيدها واقعاً. وتضيف الجزيري قائلة: ليس هناك غياب ثقافي للفتاة الأحسائية، وإنما الفتاة الأحسائية مغيبة تحت منظومة ما ذكر من قبل المؤسسات وتناسي تشجيعها والهضم لحقها والتجاهل لها، وما يساعد من البيئة الاجتماعية وتركيبها تحت أثر العادات والتقاليد والأعراف. وتتساءل كيف تتوجه الفتاة الأحسائية لإيجاد نفسها والسبل غير متاحة أمامها، ابتداء من الأسرة ونهاية بالمؤسسات العامة بالمحافظة.. لا يكفي أن توجد ملاحق صيفية لنشاطات تكون وقتية الحدوث، إنما نتطلع للاستمرارية. فعلى مستوى الأحساء لم أجد دورية أو مجلة واحدة ترعاها امرأة.. ولنتذكر دائماً أن الجواهر الثمينة لا تطفو دائماً على السطح، وإنما تحتاج لصياد ماهر لإخراجها. وتتمنى لو كانت هناك مؤسسات ثقافية بالأحساء، تتبنى إنتاج موهوبات الأحساء بدراسات نقدية لتطوير الساحة الأدبية بالأحساء فمن خلال هذه المؤسسة يمكن التغلب وتجاوز خوف بعض الأسر على بناتها.
الحركة الثقافية ضعيفة
وتبدي تهاني الصبيحة ( شاعرة فصحى وكاتبة رواية ومعلمة لغة عربية بمدارس البنات بحوطة بني تميم) اسفها لضعف الحركة الثقافية النسائية في الأحساء وأن كان هناك توجه ثقافي فهو بطيء وتقول: نحن بحاجة إلى من يتبنى هذه الطاقات الكامنة في نفوسنا، يشجعنا يفتح لنا الأفق للإبداع والعطاء، من أجل الرقي بالمنطقة والمملكة بأسرها عالمياً. ولو حدث هذا فأنا على استعداد تام لتقديم المزيد ولتطوير ما يمكن تطويره. وتضيف: لدي العديد من القصائد المنقحة وأطمح في طباعة ديواني وأشعر بانني بحاجة ماسة للتشجيع والمتابعة من المؤسسات الثقافية بالمحافظة وترى الصبيحة أن الفتاة الأحسائية متفوقة أدبياً، وأنها شاعرة وكاتبة تتمتع بالذكاء وسرعة البديهة، لكنها بحاجة إلى صقل، إلى دعم إلى توجيه إلى انطلاق وحرية التعبير عن الرأي، وإبداء وجهة النظر سواء من الأهل أو المجتمع أو الاثنين معاً.
رعاية المواهب
زينب فهمي الخطام( طالبة بالمرحلة المتوسطة وحاصلة على المركز الأول على مستوى المحافظة بين مدارس البنات في تأليف القصة القصيرة من الرئاسة العامة لرعاية الشباب ولها خواطر ومقالات منشورة بجريدة (اليوم) تقول: لدي موهبة الكتابة ودائماً أحب أن أكتب القصة القصيرة والخواطر والمقالات القصيرة حسب فكري ومستواي الثقافي البسيط، وأنشر بعضها على صفحات جريدة (اليوم)، وألقي بعضها في الإذاعة المدرسية، وأتمنى لو تمت تنمية هذه الموهبة، بأن أجد من يتكفلني ويرعاني أدبياً. وسعدت كثيراً بمشاركتي في المسابقات الثقافية لرعاية الشباب هذا العام، وحصولي على المركز الأول في القصة، وكنت متخوفة، والآن اشعر بالسعادة لتكفل رعاية الشباب موهبتي وبدأت أشعر بنوع من الاهتمام بمثل هذه المسابقات، واتمنى لو يتم تكثيفها بشكل مستمر بين طالبات المدارس وهناك العديد من زميلاتي في الصف، لديهن كتابات، ولكنهن لا يشاركن في المسابقات، ولا ينشرن إنتاجهن في الصحف، ولا أعلم لماذا ؟ هل هو خجل او تخوف ؟
وتعتقد الخطام أن مثل هذه المسابقات الثقافية بين طالبات المدارس نقطة بداية لتشجيع موهوبات الاحساء .. وتتمنى ان يستمر المسؤولون في هذا الشيء، وتشجع المعلمات طالباتهن الموهوبات على المشاركة في هذه المسابقات .
المعلمة تحطم الطالبة
ولا ترى إيمان توفيق محمد (لها كتابات في الخواص الذاتية والعاطفية، طالبة في المرحلة الثانوية) تشجيعا من أي أحد في الاحساء للموهوبات وتسأل : كيف تريدون حركة ثقافية نسائية في الاحساء ولا من مشجع، لا مؤسسات ثقافية، ولا أندية أدبية، ولا حتى معلماتنا في المدارس ليس لديهن أدنى اهتمام بالطالبات الموهوبات، ولا تشجيع منهن لهن أو توجيه وإرشاد بل أرى العكس فالمعلمة تغار أحياناً من طالباتها الموهوبات فلو طلبت منها النصح والتوجيه فيما تكتب عتمت عليها، وأمطرتها بالنقد السلبي، دون ذكر لإيجابية واحدة فتحطم الطالبة التي تحرم على نفسها الكتابة مرة أخرى وهذا أمر واقعي وحصل معي عدة مرات. وتتمنى إيمان وجود توجيه وإرشاد وتشجيع ومتابعة من المؤسسات الثقافية تقول: نحن نسمع عن مؤسسة الملك عبد العزيز لرعاية الموهوبين وأن لها نشاطا في الأحساء، فهناك العديد من الموهبات أدبياً. وتسلط الضوء فقط على المتفوقات والكل يعلم أن التفوق غير الموهبة ولربما تكون موهوبة بعدة مواهب، ولكنها ليست متفوقة، فهل تتجاهل مواهبها؟! دور الجمعيات الخيرية
يقول الأديب الشيخ أحمد ال الشيخ مبارك: الحركة النسائية الثقافية بالاحساء وربما الشرقية اوسع لو قلنا غير الاحساء , كي تدخل فيها الاحساء , والدمام , والخبر , والجبيل , والقطيف , قد يكون المجال أوسع الحركة النسائية في وضعها الآن اكثر تطورا مما سبق, ولكن هل هي تتجه للاتجاه الصحيح الذي يبتغي وجه الله؟ الواقع لاحضور ثقافي للمرأة الاحسائية على الساحة فلذلك ينبغي ان يكون هناك تألق في التطور الذي تطمح اليه المرأة, سواء في الشرقية او في غيرها من مناطق المملكة ولكن بصفة عامة التطور جيد.
ويضيف الاديب المبارك: طبيعة الاحسائيين (رجالا او نساء) عدم التطلع للشهرة والاحجام عن الظهور قد تجد عندهم علم اوسع من غيرهم, ولكنهم لا يتطلعون للظهور ووجود القنوات الفضائية والتعليم العالي والاحاديث الثقافية لاشك ان لها تأثيرها على الفتاة ولكن هناك بابا اسمه الجرأة لم يطرق بعد.. والواقع ان ما توصلت اليه المرأة من الحضور الثقافي في الاحساء قليل, وان كان هناك عدد كبير من المثقفات الاحسائيات.
وعن فكرة اقامة ملتقى ثقافي نسائي لسيدات الاحساء يقول الشيخ احمد: يمكن الاستفادة من الجمعيات الخيرية النسائية في ذلك وهن لم يحرمن النساء من ذلك, اما بالنسبة لملتقى ادبي لسيدات الاحساء فالى الآن لم تتكون المجموعة التي تملك الاستعداد لها ولهذا الغرض بالذات, واعتقد ان الجمعيات الخيرية لديها هذه الاتجاهات التي تهم المرأة والطفل.
حضور المرأة في الاحدية
اما عن حضور المرأة الاحسائية في احدية الشيخ احمد فيقول: لا افضل الدخول في اشياء ربما تحتاج فيها لموافقة رسمية, او عدم موافقة واذا كانت هناك رغبة في المعرفة فنحن نسجل المحاضرات والمسامرات الادبية واذا طلبتها بعض المثقفات الواعيات فلن نبخل بها عليهن, بغرض توسيع الثقافة لكن حكاية جعلها ذات شخصية فهذا يتطلب موافقة رسمية.
ويضيف الاديب المبارك قائلا: سبق ان اطلعت على نصوص ادبية, باقلام نسائية احسائية واعجبت بها, ولكنني لا اتذكر الاسم بالدقة, والبعض منهن اقصد المثقفات الاحسائيات كان طرحهن جيدا في تناول المواضيع والقضايا بالصحف وعلى الفتاة الاحسائية ان تكتب وتتواصل مع الصحف والمجلات اعلاميا لتعرف الناس بعطائها الادبي, ولكي تساهم في تنشيط الحركة الثقافية النسائية بالاحساء ولا مانع من مشاركة المرأة في الاندية الادبية, مع المحافظة على ما تعودنا عليه من الالتزام وايضا المحافظة على العادات والتقاليد الاحسائية الاصيلة. فهذا شيء طيب, ولا عيب فيه, ويخدم سجل الاحساء الثقافي والابداع الادبي.
الدعم الرسمي
ويرى يوسف صالح الخميس- رئيس اللجنة الثقافية بالرئاسة العامة لرعاية الشباب - ان المرأة الاحسائية تساهم وتعطي وتفكر في اطار المجالات المناطة بها ويؤكد ان الهيئات والمؤسسات الثقافية بالمحافظة لن تقف مكتوفة الايدي, بل العكس ستساعد وتسعى وتساهم في تشجيع المرأة وابراز انتاجها. وقد بدأت المرأة, رغم القلة, في ايجاد مكان لها في الدائرة الثقافية المحلية, وفي اطار الحقوق الممنوحة لها.
انتاج ضعيف
وترى الدكتورة مها العجمي - عميدة كلية التربية للبنات بالاحساء - ان المرأة استطاعت ان تثبت وجودها في المجتمع الثقافي, خاصة في الجوانب الادبية والفكرية والاجتماعية والفنية الى حد معقول.
وتضيف: الهيئات العلمية والمؤسسات الثقافية اعطت المرأة حقها في التأليف والنشر, ولكن انتاج المرأة متواضع, لعدم تفرغها للناحية العلمية والبحوث والتأليف, والمرأة استطاعت بانتاجها ان تشترك في الاندية الادبية, بانتاج اظهر ما تتميز به من حس مرهف وعقل واع وفكر خلاق.
ويعترض القاص ناصر الجاسم على من يقول لا مبدعات في الاحساء وانها تخلو من الاديبات ويؤكد على تواجدهن في الساحة وهناك العديد منهن يعملن بصمت ومن خلف الكواليس لاسباب قد يعرفها غالبية المهتمين.
ويستشهد على تواجد الابداعات النسائية بالاحساء بوجود اسماء نسائية ثقافية اثبتت نفسها في بعض المهرجانات الثقافية, وشاركت في امسيات شعرية بالاحساء وخارجها, والبعض منهن حصلن على جوائز من اندية ادبية بالمملكة, وهناك من يمكن الاشارة اليها, مثل الاديبة بهية بوسبيت اما الغالبية فيضعن انتاجهن في الادراج, لاسباب اجتماعية, ومازلن خلف الكواليس من بينهن القاصة رباب حسين.
واشار الجاسم الى ان هناك بندا في العريضة التي رفعت لوزير الثقافة والاعلام الدكتور فؤاد عبدالسلام الفارسي للمطالبة بافتتاح نادي الاحساء الادبي, مخصصا للمرأة الادبية والشاعرة والمثقفة عموما, كي نتمكن من مساعدتها في طبع مؤلفاتها, واشتراكها في الامسيات والمحاضرات والندوات التي تقيمها سواء بشكل مستقل او عن الدوائر التلفزيونية معتقدا ان هذه القضية محسومة ولا مجال للمساومة فيها.
ويبقى الجدل مستمرا ومتواصلا حول هوية الادب الاحسائي النسائي وحول طبيعته الى ان تجرأ البعض ونفاه عن الفتاة الاحسائية وتبقى الاديبة الاحسائية الوحيدة القادرة على نفي ما يثار حولها وحول فكرها وادبها وثقافتها. فهل حان الوقت كي تتحرك وتنفي تلك المغالطة المشينة.