أكد ممثلو الادعاء العام في إندونيسيا مجدد ا امس أن المشتبه به في تفجيرات بالي إمام سامودرا هو أحد العقول المدبرة وراء الهجمات التي وقعت في أكتوبر الماضي وطالبوا بإعدامه. وأصر كبير ممثلي الادعاء في المحاكمة نيومان ديلا على أنه ثبتت إدانة سام ودرا وعدد آخر من المشتبه بهم بارتكاب سلسلة من الاعمال الاجرامية الارهابية.وفي معرض رده على حجج محاميي الدفاع أمام محكمة دينباسار الجزئية في بالي ، قال ديلا لذلك نتمسك بموقفنا الذي ذكر في جلسة المحاكمة السابقة، ونطالب هيئة المحكمة بإصدار حكم بالاعدا م.
وكان كبير ممثلي الادعاء قد قال في الجلسة السابقة إنه ثبتت أيضا إدانة سامودرا بارتكاب عمل إرهابي مع سبق الاصرار والترصد بتوفير المواد المتفجرة التي استخدمت في تفجير ملهيين ليليين في بالي في 12 أكتوبر عام 2002 مما أسفر عن مقتل 202 شخص معظمهم من السائحين الاجانب.
وقرر رئيس هيئة المحكمة القاضي وايان سوجاوا رفع جلسة المحاكمة امس حتى سبتمبر المقبل وهو الموعد المقرر لصدور الحكم. وكانت نفس المحكمة قد أصدرت الاسبوع الماضي حكما بإعدام متهم آخر في تفجيرات بالي هو عمروسي الذي اشتهر بلقب المفجر الباسم. من ناحية أخرى، حذر وزير خارجية نيوزيلندا فيل جوف امس مجددا من أن جماعات إرهابية في إندونيسيا تخطط لهجمات جديدة ونصح مواطنيه في إندونيسيا بالابتعاد عن الفنادق والاماكن الاخرى التي يرتادها السياح. وقال جوف مازلنا نتلقى تقارير عن أن جماعات إرهابية في إندونيسيا تخطط لهجمات. هذه الهجمات قد تقع في أي مكان وفي أي وقت وربما تستهدف أماكن يرتادها الغربيون مثل الفنادق الدولية والمراكز التجارية.