@ خرج الجميع من المراكز احدهم يحمل شهادة تقدير وآخر يحمل شهادة دورة تدريبية وآخر جائزة في حفظ القرآن الكريم وآخر درعا تذكارية تقديرا على مشاركته وآخر يحمل كأس بطولة رياضية فاز بها وآخر لم اره يحمل بين يديه شيئا ولكن.. انا اجزم ان عقله وقلبه قد حملا الكثير من الصفات الطبية والاخلاق الحميدة كما انه حفظ في ذاكرته صورا بديعة من العمل الجاد المتواصل ولقطات للابداع والتميز في كل عمل شارك فيه نفع به نفسه او ساعد به اسرته او افاد به وطنه ومجتمعه.
نعم.. طاب الحصاد يا وطني طاب الحصاد يا ولدي وانتهت فترة الاسابيع الستة ولكن مراكزنا لم تنته لان شعارنا (من المراكز نبدأ وللابداع نسعى).. فالهدف من المراكز الابداع والطريق الى الابداع مفتوح لا حدود له فالمركز لم يقدم الابداع للمشاركين بل قدم لهم مفاتيح الابداع ودلهم على الطرق المؤدية اليه وترك الباقي لهم كي يفكروا ويعملوا وينتجوا ويصبحوا في الغد جيلا مبدعا منتجا يكتشف ويخترع ويصمم ولا يقف دوره عند الاستهلاك فقط.
هذا الحصاد يا وطني هذا الحصاد يا ولدي شباب حفظوا كتاب الله وسنة نبيه جمعوا الثقافة والمعرفة واكتسبوا المهارات المختلفة حافظوا على اوقاتهم وصانوا اخلاقهم وادوا واجباتهم نحو الله اولا ثم نحو وطنهم وامتهم فهنيئا لك يا وطن وهنيئا لنا جميعا.