اكدت الحكومة السورية انها ستحاول الاستفادة من تجربة ماليزيا في النمو الاقتصادي السريع للتعجيل بالاصلاحات الاقتصادية والادارية.
وقال مصطفى ميرو رئيس وزراء سوريا في مؤتمر صحفي مع نظيره الماليزي مهاتير محمد هناك رغبة وارادة سورية بالاستفادة من التجربة الماليزية في التطوير. وتحاول سوريا منذ ان خلف الرئيس بشار الاسد والده الراحل حافظ الاسد في عام 2000 انعاش اقتصادها الراكد واصلاح الاجهزة الحكومية البيروقراطية ومكافحة الفساد.
وعلى الرغم من بعض التغييرات قال اقتصاديون ورجال اعمال ان سرعة الاصلاحات ابطأ من المتوقع وحذروا من ان الاقتصاد سيتعرض لضغوط متزايدة اذا لم يتم القيام بعمل بشكل سريع .
وقال مهاتير ان كوالالمبور ستفعل كل ما في وسعها لمساعدة سوريا في حملتها من اجل التنمية.
واضاف اننا مستعدون تماما لفتح ملفاتنا وعرض ما فعلناه وسيشمل هذا الاستراتيجيات والسياسات والقوانين والانظمة والممارسات .
سوريا وماليزيا اتفقتا على تبادل المعلومات بشأن تجربتنا فيما يتعلق بالتنمية الاقتصادية. واوصى مهاتير بضروة ان تجذب سوريا المستثمرين الاجانب.
وقال غسان الرفاعي وزير الاقتصاد السوري ان بلاده ستسعى الى الحصول على افضل اساليب التنمية من ماليزيا والدول الاخرى. واردف قائلا للصحفيين نحن لا نبدأ من الصفر..سنستفيد من التجربة الماليزية ومن تجارب الاخرين. وصرح مسؤولون بان الدولتين وقعتا 12 اتفاقية اليوم الاحد لتشجيع التعاون الاقتصادي والفني . وتتناول الاتفاقيات التعاون في المجال المصرفي وتكنولوجيا المعلومات وصناعة السيارات والتعليم والاعلام.