أعلنت حركتا الجهاد الإسلامي والمقاومة الإسلامية (حماس) في بيان مشترك أمس انتهاء الهدنة في العمليات ضد إسرائيل المعلنة في 29 يونيو الماضي بسبب الغارة التي نفذتها اسرائيل بالامس وادت الى مقتل اسماعيل ابو شنب احد القادة السياسيين البارزين في حركة حماس.وجاء في البيان نعلن اليوم معا ان مبادرة تعليق العمليات قد انهاها (رئيس الوزراء الإسرائيلي ارييل) شارون بنفسه واغتالها ووجه لها الضربة القاضية عندما اغتال القائد السياسي الشهيد ابو شنب بالأمس. واضاف البيان بالتالي اننا نحمل العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن وقف المبادرة وانهائها وما سيترتب على ذلك من عواقب وتصعيد وردود فعل. مبينا نحمل ايضا الادارة الاميركية المسؤولية كذلك وهي التي سكتت دائما على الجرائم والخروقات الصهيونية بل ووفرت لها الغطاء السياسي. كما دعا البيان السلطة الفلسطينية الى التوقف عن سياسة التهديد والوعيد لقوى المقاومة ورفض الضغوط الأميركية والصهيونية والإسراع الى الالتحام مع شعبها وقواه في خندق الصمود والمقاومة.
وكان اسماعيل هنية احد قادة حماس اعلن يوم أمس الأول نهاية الهدنة في العمليات ضد إسرائيل اثر اغتيال إسماعيل ابو شنب.
فيما اعتبرت إسرائيل ان الهدنة فقدت معناها اثر سلسلة الهجمات التي وقعت منذ شهرين وكان اكثرها دموية العملية الفدائية التي نفذت الثلاثاء الماضي في القدس المحتلة وأسفرت عن مقتل 20 شخصا.
وعقدت القيادة الفلسطينية يوم الاربعاء الماضي اجتماعا قررت خلاله نزع اسلحة الفصائل المسلحة كما تطالب واشنطن واسرائيل.
واعلن الجيش الاسرائيلي امس في بيان اعتقال ثلاثة عناصر من الجهاد الإسلامي الثلاثاء الماضي كانوا يستعدون لتنفيذ هجوم انتحاري في حيفا بشمال إسرائيل.
وبحسب الجيش فان الهجوم كان يفترض ان ينفذ بقنبلة تزن عشرة كلغ عثر عليها الجنود.