@ يتهادى الهودج ويمسك (الخطام) بيده يحدو ليؤنس رفيقة دربه انها تجلس بهودجها تتذرى عن رذاذ المطر ببساط اشتغلته بيدها ليكون من اثاث بيتها وهي متجهه من منزل الاهل ومضارب العشيرة الى منزل الزوج وعشيرته تجهل كل شيء امامها ولكن تحمل داخلها تحديا كبيرا ويصل الهودج وتنطلق الزغاريد وتبدأ يدها ترتعش وهي تتمسك لانهم بدأوا ينيخون الجمل انها فعلا صورة جميلة لحفلات الزواج قديما وشتان بين هذا وذاك.
@ سيد ياسين بقوش يبدو انه اراد ان ينجح بمسلسلة بعد ان وجد رواج فلمه ونجاحه يعود الى بدو الخليج ولكن يبدو ياسين وهو لا يفرق بين (النور) والبدو تلك الفئة الشبيهه بالغجر ولكن العتب ليس على ياسين ولكن على المحطات الخليجية التي فات عليها ذلك فالبدو اسمى وارفع من ان يدقوا الطبول وتتراقص بناتهم امام الجميع يا استاذ ياسين بيك!
@ جلست اجر ارجلي وتتثاقل خطاي في رمل الصحراء اضرب بعصاي امامي احاول ان اسلي نفسي بها بعيدا عن ضجيج المدينة انصت علني اسمع أي شيء من الطبيعة كلها جرداء حتى حبة الرمل تجردت رغم ان الطبيعة كانت هي هي لم تتغير ومعدل الأمطار واحد ولكن آلاف الرؤوس من الاغنام وبأماكن محددة تأكل كل شيء فالاكثار من المحميات الطبيعية امر لابد منه حتى نحفظ البيئة التي لا يرحمها اهلها البدو.
@ يجلس منطويا في آخر المجلس يتنقل بين انحاء العالم وهو يجلس مستندا على الشداد الذي بقى له من البداوة هو فقط بعد ان كلت يده قام واغلق الجهاز والتفت يمينا ويسارا فلم يجد جنبه سوى مجموعة من الشباب يلعبون الورق تنهد بقهر وهو يتذكر ماضيه القديم وقام يجر ارجله ليدلكها بنعومة تلك السجادة التي تدغدغ اخفافه وقف امام المنزل يرغب المارة وهو لا يدري ماذا يفعل تغير جيله كلهم وبقى هو مع زمن غير زمنه وفكر بعمق وقرر ان يهجر المدينة ويعيش بالصحراء مع ابله واغنامه التي مازال يعشق الذهاب لها ولكن الابن مشغول والحفيد غير فاضي ويكون يوما الخميس والجمعة فرصة اللقاء هناك بالبادية.
@ تخرجت وحملت الشهادة وعملت في مكان عام ومازالت تتمسك بعادة ولبس البادية ولاترفع رأسها بناظر رجل اخذت حياء امرأة البادية لتحتفظ به مع برقعها فتحية لاخت الرجال بنت الرجال التي لم تتأثر بما قدمته الحضارة.
همسة :
شكر وتقدير لكل من عشق البادية ومازال يعشقها.. ويحمل قلمه سيفا في وجه من يتجرأ عليها.
@@ عبدالله بن بشير العنزي رئيس المنتدى الشعبي بالخفجي
