يعود إلينا الشاعر محمد الشهري بعد انقطاع بهذه القصيدة الموغلة في الشجن والحزن وفي الوقت نفسه الشعور بعزة النفس.==1==
المفارق عنك لا يعني ضياعي==0==
==0==والمعيشه معك لا تعني متاعي
في كلا الحالين ما تفرق .. لأني==0==
==0==واعي ٍ .. لا جيت .. ولاّ رحت واعي
أدري إني حيّ بك .. ولاّ .. بدونك==0==
==0==وانت جزء امن الحياه ولك دواعي
بس ما يعني وجودك في حياتي==0==
==0==إمتـثالي دوم لأمرك وإنصياعي
لي طريقي.. وإنت والله وإختيارك==0==
==0==يا إبتعادك عن طريقي .. يا اتبّاعي
إقتنع في كل ما اسوّي واقـوله==0==
==0==عقبها شوف إنطباعك .. كانطباعي؟
ولو تحس الإختلاف.. برد فعلك==0==
==0==لك طباعك.. يا عزيزي.. ولي طباعي
يعني لو إنت اندفاعي في شعورك==0==
==0==في شعوري .. ماني مثلك إندفاعـي
باقتناعي لا عشقت اعشق وطبعاً==0==
==0==لا كرهت اكره بكيفي وإقتناعي
ذا أنا من يوم ما ربي خلقني==0==
==0==فطري بإحساسي .. وماني بإصطناعي
عاطفي جداً .. وكلي شاعريّه==0==
==0==وإنطوائي كءثير.. وشويّ إجتماعي==2==
محمد الشهري