DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
national day
national day
national day

من لقاء الاتفاق والهلال

الاتفاق والهلال في مواجهة ساخنة

من لقاء الاتفاق والهلال
من لقاء الاتفاق والهلال
تعود الاثارة من جديد لمدرجات وملعب استاد الامير محمد بن فهد بالدمام مساء اليوم الخميس عندما يلتقي فريقا الاتفاق والهلال في افتتاحية مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين للموسم الجديد. ويعتبر اللقاء اثارة مبكرة للدوري نظرا لقوة وجماهيرية الفريقين.. خاصة ان اللقاء يقام في الدمام .. مما يعني ان الكفة متساوية الى حد ما. الاتفاق الذي شارك في بطولة الاندية العربية بالقاهرة ونافس على اللقب وخرج من الزمالك في الوقت الاضافي في الدوري نصف النهائي استعد للدوري بتلك البطولة التي اعادت له الثقة واعادت له التوازن الذي فقده في مسابقة الدوري في الموسم الماضي بعد تعرضه لهزة عنيفة. ولعب في مرحلة اعداده مباراتين وديتين مع الشباب. اما الهلال فهو الآخر استعد للدوري بمعسكرين، الاول في هولندا والثاني في ابها ولعب العديد من المباريات الودية، وهو من اكثر الفرق هذا الموسم استعدادا للدوري. وعلى صعيد الجهاز الفني فقد انهى الفريقان ترتيبات جهازيهما الفني منذ وقت مبكر، الهلال جدد للهولندي اديموس، والاتفاق تعاقد قبل العربية مع مواطنه فيرسلاين. وعلى صعيد الاجانب، الاتفاق على خلاف الموسم الماضي فقد رتب اوراقه هذا الموسم بشكل جيد وتعاقد مع ثلاثة لاعبين قبل العربية وهم سواريز البرتغالي وجونيور الغاني وكوستا البرازيلي والاخير هو ورقة الاتفاق الرابحة، اما الهلال فقد جدد لسيدو بدرا (الغاني) وتعاقد مع العاجي تراوري وحتى الآن لم يحسم أمر الاجنبي الثالث. ويتضح من خلال ما سبق ان جهوزية الفريقين قبل الدوري شبه مكتملة، وان الجماهير موعودة بلقاء ساخن، كل طرف يبحث فيه عن الفوز والانطلاقة القوية في مسابقة الدوري. فنيا الكفة تميل ولو بجزء بسيط لصالح الهلال رغم غياب قائد الفريق سامي الجابر الذي تعرض لاصابة في رقبته في مباراة الشعلة الودية سيبتعد عن ثلث مباريات الدوري هذا الموسم، ولكن البديل دائما يكون جاهزا في الهلال، وفي قناة الاحتمالات ايضا من المرجح على الاقل ان لايشارك البرازيلي كوستا مع الاتفاق في الشوط الاول لعدم اكتمال جهوزيته لقدومه المتأخر الى المملكة. الهلال والاتفاق يلعبان بطريقة واحدة هي 3/5/2 وبأسلوب المدرسة الهولندية على اساس ان مدربي الفريقين من نفس المدرسة، وتبقى الكلمة لهجوم الفريقين، فالهلال سيلعب بالجمعان عبدالله وتراوري والاتفاق بصالح بشير ويسري الباشا وهما ثنائي اثبت خطورة في مباريات البطولة العربية، ويبقى دور وسط الفريقين في عملية الامداد والتمويل، والهلال في هذا اللقاء سيفتقد خدمات نجمه في الوسط نواف التمياط بداعي الاصابة، واذا شارك كوستا او عبدالعزيز الدوسري فان الامداد لهجوم الاتفاق سيكون قويا لاجادة اللاعبين عملية التمويل. الهلال يجيد اللعب عن طريق الاطراف ، وهذه ميزة ربما لاتتوفر في الاتفاق، وهذه الميزة ستكون العمود الفقري في خطة اديموس، خاصة ان الهلاليين يجيدون فتح اللعب عن طريق الاطراف، وهذه العملية تساهم في تفكيك خط الدفاع المقابل، والاهم انها تساعد الهلاليين في فتح اللعب.. خاصة اذا كان هناك تكتل دفاعي من جانب الاتفاقيين. اما الاتفاق فهو خطير من العمق لوجود مهاجمين سريعين هما بشير والباشا فهذا الثنائي يجيد الانطلاق من العمق، ولكن مشكلته الوحيدة هي اهدار الفرص السهلة ، وفي مثل هذه المباريات، فان الفرص لاتعوض الا بشق الانفس، وهذا ما يدركه بشير والباشا بشكل جيد، لذلك فمن المتوقع ان يكون تركيزهما اكبر خلال اللقاء. دفاع الفريقين يقترب من التكافؤ، الا ان الخبرة تميل لصالح الهلاليين خاصة في ظل الصخرة عبدالله شريدة الذي عادة ما يكون المحطة التي تمثل الامان للهلاليين، اما الاتفاق فقد ظهر عليه بعض الثغرات في هذا الخط ابان بطولة الاندية العربية بالقاهرة لكنه تحسن مع مرور الوقت، ويعاب على دفاع الاتفاق عدم الانسجام والتفاهم، لذلك يضطر وسط الفريق للمساندة الدفاعية على حساب الهجوم في فترات كثيرة من اوقات المباراة. وتمثل الكرات المقطوعة من الوسط الاتفاقي مشكلة اذا لم يتداركها لاعبو الاتفاق، واتضحت هذه المعضلة ابان البطولة العربية، ولكن على ما يبدو ان مدرب الفريق سيلجن قد حل الكثير من ثغراتها، ومباراة اليوم ستوضح لنا مدى تخلص الاتفاقيين من هذه الثغرات. وتبقى النقطة التي لم نتطرق لها وهي مركز الحراسة، فاذا كان الدعيع العملاق هو محطة امان لشباك الهلال، فان حارس الاتفاق ظافر البيشي افضل حارس عربي في القاهرة يسعى هذا الموسم ليكون ضمن صفوف المنتخب الاول، وهو مؤهل لهذا الاختيار نظرا لما يتمتع به من امكانات كبيرة، ومن الممكن القول ان حراسة الفريقين مصدر اطمئنان للفريقين. وتبقى للمباريات الافتتاحية دورها في هذا المضمار، حيث يغلب عليها طابع التحفظ والتكتل الدفاعي خوفا من الهزائم في مرحلة البداية، وهذه النقطة بالذات يسعى الاتفاقيون لتلافيها خاصة ان الموسم الماضي والذي مثل كارثة للاتفاقيين سببها البداية المتواضعة والهزائم المتتالية.
محمد الشلهوب (الهلال)
أخبار متعلقة
 
احمد بحري (الاتفاق)