رفض وزير العدل الامريكي جون اشكروفت الذي قال ان الحرب ضد الارهاب لاتزال بعيدة عن نهايتها دعوة جديدة امس الجمعة لمنح وضع اسرى الحرب لمقاتلين محتجزين في قاعدة بحرية امريكية في كوبا بتهمة الانتماء لتنظيم القاعدة.
وقال اشكروفت الذي يقوم بزيارة لاوسلو ان 660 سجينا احتجزوا في خليج جوانتانامو بعد الحرب التي قادتها الولايات المتحدة ضد طالبان وشبكة القاعدة في افغانستان عام 2002 يعاملون (باحترام لادميتهم) لكنه اشار الى انهم قد يتم احتجازهم الى اجل غير مسمى. وقال في مؤتمر صحفي انه عند احتجاز مقاتلين يشنون عمليات غير مشروعة: في وقت الحرب فانه بصفة عامة وعلى مر التاريخ كان هناك امكانية لاستمرار احتجازهم الى حين انتهاء الصراع. واضاف: وساسلم بان هذا نوع مختلف وفريد من الصراع. لكن من الواضح بجلاء ان الحرب مستمرة مشيرا الى تفجيرين في الهند الاسبوع الماضي قتلا 51 شخصا وتفجير مقر الامم المتحدة في بغداد الذي قتل 22.
وقال: الارهاب يطل برأسه القبيح والشرير في انحاء العالم وبصورة متكررة... سنواصل الحرب ضد الارهاب بفاعلية ونشاط. وقال وزير العدل النرويجي اود اينار دويروم انه حث اشكروفت على تعزيز الحماية القانونية للسجناء الذين تصفهم وزارة الدفاع الامريكية بالمحتجزين. واضاف: يجب ان ينظر اليهم باعتبارهم اسرى حرب الى ان تحدد وضعهم محكمة وهذا امر مقبول بموجب معاهدة جنيف الثالثة. وقال اشكروفت ان المحتجزين في خليج جوانتانامو لا ينطبق عليهم وضع اسرى الحرب لانهم هاجموا مدنيين ابرياء دون انذار وقاموا بعمليات دون زي رسمي.