DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
national day
national day
national day

بداية الزواج وردية.. ولكن..!

زوجات يشكون جحود "أبو العيال"

بداية الزواج وردية.. ولكن..!
 بداية الزواج وردية.. ولكن..!
العلاقة بين الرجل والمرأة قضية قديمة متجددة شائكة ومتشابكة كل منهما يحاول تأكيد أهمية هذه العلاقة من وجهة نظره، وأنه صاحب اليد الطولى فيها . كثير من الرجال يعتقدون أن دور المرأة ينحصر في الإمتاع والسهر على راحتهم وتربية الأطفال .. وأصدق مثال على ذلك الصورة الهزيلة التي رسمها مسلسل (الحاج متولي) التي كرست هذه الصورة في خيال الرجل . (اليوم) قامت بهذا الاستطلاع لتكشف عما يدور في رأس كل منهما: نظره قاصر في البداية تساءلت نبيلة لماذا هذه النظرة القاصرة لدى الرجال ؟ وكيف نشأت هذه الفكرة لديهم؟ حيث يعتقدون بأن المرأة ينحصر دورها في إمتاع الرجل والسهر على راحته وتربية الأطفال دون احترام لكيانها ورأيها وعدم مراعاة مشاعرها وأحاسيسها وأخيراً شاهدنا مسلسل (عائلة الحاج متولي) الذي جاء ليكرس هذا الواقع ويؤصله ورأى الرجال من خلاله الحلم الذي يزودهم بالتمرد على زوجاتهم إن هذا هو حال الرجل والزوج السعودي الذي يعتقد دوماً بفكره الخاطئ أن الإسلام يبيح تعدد الزوجات بصورة مطلقة وبدون أسباب أو إغفال متعمد لأسباب التعدد. وتابعت نبيلة حديثها قائلة : أنا واحدة ومثيلاتي كثيرات ابتلين بزوج أراد أن تشاركني فيه واحدة أخرى وبدون سبب منطقي لذلك . حيث تزوج علي بعد 15 سنة زواج بزوجة شقيقه الأرملة بدعوى رعاية أبناء شقيقه !! أو ليس هناك طريقة لرعاية أبناء شقيقه إلا بالزواج من أمهم ؟ هو الآن لا يعلم عن أبنائه شيئا ولا يعلم في أي المراحل الدراسية هم ويريد أن يرعى أبناء شقيقه كم هي سخيفة تلك الكذبة التي يعتقد أننى سوف أصدقها . حماتي السبب أميرة بحزن قالت: كنا زوجين سعيدين (لاحظ كنا) تزوج بالزوجة الثانية، بسبب حماتي، التي جعلت هذه الفكرة تعشعش في رأسه علماً بأن الزوج كالطفل من السهل أن تقنعه ومن الصعب أيضا أن يعترف بأخطائه. كانت حماتي تحدثه بهذا الكلام الجارح لكرامتي دون خجل أو استحياء ويضحك معها بشوق وولع لتلك الفكرة وبعد خروج والدته يقنعني بأنه فقط كان يجاملها ولكن كما يقولون في المثل الشعبي (كثر الزن يفك الحديد) وتزوج وللأسف وأكاد أجزم بأن ليس هناك مقارنة بيني وبينها مطلقاً وبكافة المقاييس حاولت كثيراً أن أثنيه عن رأيه دون جدوى علماً بأنني أتفانى في خدمته وهذه هي الطامة الكبرى ولو كشرت له عن أنيابي لما تجرأ على تلك الفكرة الشيطانية ولما تجرأت والدته على الاستهانة بي وبأحاسيسي ومشاعري وعواطفي . حظي تعيس أنيسة فكرت في طلب الطلاق كثيراً ولكن خوفاً على أطفالي تراجعت ولن أنسى هذا الجرح مطلقاً فقد أدمى فؤادي هذا الزوج الذي أوقعني معه حظي التعيس ذلك الحظ الذي أبكاني طويلاً ، ولكم أن تتخيلوا من هي تعيسة الحظ التي وقع نظره عليها، لن تصدقوا، لقد تزوج زوجي الخائن خادمتي السابقة وهي الآن في البحرين ولم يستطع أن يستقدمها للدمام، أحمد الله كثيراً على ذلك..، والدي متوفى وعائلتي بسيطة مادياً ولو طلقت منه فسوف ينسى أطفالي ولن يصرف عليهم وسيضحي بهم كما ضحى بي من أجل عيون الخادمة، ولا أعلم ما الشيء الذي افتقده أنا ومتوافر في الخادمة. مشكلة الإنجاب وقالت هوازن: هي غلطتي ولكن حبي لزوجي هو الذي دفعني لذلك، فنحن متزوجان منذ أكثر من 11 عاماً ولم يرزقنا الله أطفالا راجعنا مستشفيات كثيرة وصرفنا على ذلك أموالا طائلة، ولكن النتيجة كانت واحدة فلا أمل مطلقاً، وكانت المشكلة لدي أنا في لحظة ما تخليت فيها عن أنانيتي وطلبت من زوجي أن يتزوج بزوجة أخرى تهب له الولد والخلف عارض الفكرة أولاً ولكنه أخيراً أقتنع بالفكرة خطبت له إحدى زميلاتي العزيزات وسرعان ما انقلب الحال إلى حال فزميلتي أصبحت ضدي وعدوتي اللدودة زوجي أهملني ولا أراه إلا ساعات قليلة أنا حقاً أعلم أنها مشكلة ولكن يقول المثل الشعبي : "ظل رجال ولا ظل حيطة" فالأطفال هم نعمة ولن يحس هذا الإحساس إلا الذي حرم منهم ولكني الآن أحقد على كل الأطفال فهم سبب شقائي! مظلومة والله وقالت شاهة: الزواج نصف الدين وقد أحل الله للرجل أن يتزوج واحدة واثنتين وثلاث وأربع، وأوصى الله الزواج بالأرامل لحمايتهن ورعايتهن ورعاية أطفالهن وقال تعالى: "وأن خفتم ألا تعدلوا فواحدة" ولابد أن يتزوج الرجل الزوجة الثانية إن كانت زوجته الأولى تنتفي معها العشرة أولا تنجب أو إلى ما غير تلك الأسباب ولكن أن تكون الفتيات كالزهور والرجل كالفراشة ينتقل من زهرة لأخرى فهذا انتقاص من حق المرأة وامتهان لكرامتها ومساواتها كأية سلعة تخضع لمعايير مختلفة، وأنا واحدة من الملايين المظلومات فقد تزوجت صغيرة جداً كما تزوجت أمي وجدتي زواجا تقليديا وبدون مقدمات فكان هم زوجة أبي طردي من البيت وأمام أي طارق يطرق باب بيتنا كان رجلاً يكبرني بسنين طوال مزواج كرهت بيت أبي الذي أجد فيه القهر والاضطهاد وكرهت بيت زوجي الذي أجد فيه التهديد والوعيد من زوجاته الأخريات وامتهان زوجي لكرامتي حيث كان زوجي إنسانا مريضا نفسياً يتلذذ بالتعذيب والضرب سادي الطباع، حلمي فقط أن يكبر أبنائي فهم همي وحياتي ويومي وأمسي وغدي فقط من أجلهم أعيش وأحيا فحياتي بدايتها عذاب وستنتهي بعذاب وسبب العذاب رجل.
مشاكل الزوجين تنعكس على الأبناء
أخبار متعلقة