قتل شخصان واصيب آخران بجروح خطيرة برصاص اطلقه حراس مقتدى الصدر أحد قادة الشيعة في النجف مما يدلل على حالة السخط المشوبة بالحذر الشديد التي تسود النجف منذ اغتيال السيد محمد باقر الحكيم بعد ظهر يوم الجمعة الماضي.
وكان الحراس المتمركزون عند حاجز في حي الزهراء بمدينة النجف (175 كلم جنوب بغداد)، قد اطلقوا النار ليل السبت الاحد على سيارة اقتربت منهم بدون ان تتوقف وفق مصادر متطابقة حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.
وكان طارق حمود الصراف ومعه زوجته وابنته وصهره في عيادة طبيب خاصة تقع بالقرب من دارة مقتدى الصدر. وقد فوجىء طارق الذي كان يقود السيارة بالحاجز الذي اطلق النار عليه كما اكد شقيقه حامد حمود الصراف.
وقتلت زوجته كريمة محسن (45 عاما) وصهره حيدر حسن حمود الصراف على الفور فيما اصيب هو وابنته زينة (20 عاما) بجروح خطرة وفق مصادر العائلة ومصادر طبية. وقد وقع الحادث في الساعة الواحدة ليلا لدى خروجهم من عيادة الطبيب كما ذكر حامد شقيق السائق. وأقر مسؤول من مكتب مقتدى الصدر بمسؤولية الحراس لكنه اعتبر ان سلوك السائق امام منزل مقتدى الصدر مباشرة اثار شكوكهم.