أخبار متعلقة
اكد عدد من رجال الاعمال ان زيارة صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني المرتقبة لروسيا ستسفر عن نتائج ايجابية لاقتصاد كل من المملكة وروسيا.
ونوهوا بان الزيارة ستفتح مجالات للتعاون بين البلدين في مجالات متعددة رغم ان السمة الرئيسية التي تتميز بها هو المجال النفطي الا ان هناك العديد من مجالات التعاون الاقتصادي سيتم التطرق لها خلال الزيارة.
وشدد رجال الاعمال في لقائهم مع (اليوم) على اهمية الاستفادة من الفرص الكبيرة والضخمة التي ستعززها هذه الزيارة الميمونة لسمو ولي العهد بما يعود بالفائدة على الاقتصاد الوطني ومشاريع القطاع الخاص.
ودعا عدد من رجال الاعمال والاقتصاديين الى نقل التكنولوجيا الروسية في مختلف القطاعات الصناعية الفاعلة الى المملكة والى الاستفادة من الفرص الاستثمارية في مجال النفط والغاز بشكل خاص.
6 وفود خلال سنتين
يؤكد عبدالرحمن راشد الراشد رئيس مجلس ادارة غرفة المنطقة الشرقية وعضو الوفد المرافق لسمو ولي العهد في زيارته لروسيا ان الزيارة تفتح آفاقا واسعة لتطوير العلاقات الاقتصادية على المستويين الرسمي والاهلي حيث ان الفرص الاقتصادية والاستثمارية لرجال الاعمال في البلدين خاصة بالنسبة لقطاعي النفط والغاز واسعة جدا كما ان هناك امكانيات مواتية لنقل التكنولوجيا الروسية للعديد من الصناعات الى المملكة ويشير الراشد في هذا الاطار الى ان زيارة الوفود المتبادلة من المملكة وروسيا تدل على الحماس المتزايد من الجانبين لدفع العلاقات الاقتصادية الى افضل المستويات مشيرا بذلك الى ان عدد الوفود الزائرة لكلا البلدين بلغ بين 5 و6 وفود خلال عامين فقط وهو رقم جيد يدل على المستوى الذي وصلت اليه العلاقات بين البلدين الصديقين والقطاع الخاص في كل منهما.
نظرة ثاقبة
من جانبه يؤكد حمد العبدالله الزامل رئيس مجلس الغرف السعودية الاسبق ان زيارة سمو ولي العهد لروسيا زيارة تاريخية مهمة سوف تفتح آفاقا جديدة للعلاقات الاقتصادية المتطورة بين البلدين، مشيرا الى النظرة الثاقبة وبعد النظر اللذين يتمتع بهما سمو ولي العهد في زيارة سموه في هذا التوقيت لروسيا في وقت يشهد فيه اقتصاد المملكة نموا مضطردا وقال الزامل ان اقتصاد روسيا الاتحادية اقتصاد واسع جدا يحتاج الى استثمارات هائلة جدا ويمكن ان تعود على الاستثمار ارباح كبيرة اذا احسن اختيار القطاع الافضل للاستثمار.
خيارات وتنوع كبير
من جانبه يؤكد علي ابراهيم المجدوعي عضو مجلس المنطقة الشرقية ورئيس مجموعة المجدوعي الاستثمارية - ان زيارة سمو ولي العهد لروسيا زيارة تاريخية بكل معنى الكلمة، ونتمنى ان تحقق الاهداف المرجوة منها والتي تصب في مصلحة تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين والتي تنمو بسرعة هائلة - بفضل الاهتمام الذي توليه قيادتا البلدين لدعمها وتطويرها - ويشير المجدوعي ايضا الى ان هناك تشابه كبير بين اقتصاد المملكة وروسيا بعد الانفتاح الكبير للاقتصاد الروسي على العالم منذ اكثر من عقد من الزمان - وبصفة المملكة هي احدى الدول المؤثرة والفاعلة في منطقة الشرق الاوسط فان تطوير علاقاتها مع روسيا يكتسب اهمية قصوى وسيكون في صالح اقتصاد كل من البلدين ويؤكد المجدوعي ان التنوع الكبير للاقتصاد الروسي الصناعي والزراعي والنفطي يفتح مجالات واسعة للاستثمار لرجال الاعمال السعوديين كما يفتح آفاقا للتصدير لروسيا التي رغم التوسع الهائل في اقتصادها الا انها تفتقر لبعض الموارد والمدخلات الصناعية.
قوة مؤثرة
من جانبه يؤكد الدكتور احسان بوحليقة المتخصص في المعلوماتية عضو مجلس الشورى ان زيارة سمو ولي العهد زيارة تاريخية مهمة جدا تأتي في وقتها الصحيح وتكتسب هذه الزيارة اهميتها من اهمية البلد التي يزورها سموه فروسيا الاتحادية بالاضافة لكونها بلد ذو حجم اقتصادي هائل وذو موقع استراتيجي مميز جدا وتضاريس هائلة التنوع فهي ايضا قوة نفطية ضخمة ومؤثرة فروسيا تنتج يوميا ما يزيد عن 8 مليون برميل يوميا كما ان مساهمة روسيا ايجابية جدا في سوق النفط وتعزز استراتيجية المملكة الهادفة لاستقرار السوق والحفاظ على معدل السعر الحالي الذي يتراوح بين 22 و 28 دولارا للبرميل كما ان الشركات الروسية لها باع طويل في تطوير ونقل الغاز الطبيعي - وهو ما يعزز فرص قيام مشاريع مشتركة باستثمارات كبيرة ضمن مبادرة الغاز السعودية التي اطلقها سمو ولي العهد منذ 4 سنوات.
ويشير بوحليقة ايضا الى ان لكلا البلدين اهتمامات مشتركة وتطابق وتقارب وجهات النظر في العديد من القضايا العالمية - ويمكن ان تشكل الزيارة دعما لهذا التوجه بالاضافة الى انها سوف تفتح آفاقا ارحب للتعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
مشاريعنا ضخمة في روسيا
اما المهندس فريد يوسف الخلاوي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة شركات اميانتيت ، فيعرب عن سعادته البالغة بزيارة سمو ولي العهد ويشير الى ان توقيت الزيارة جاء موفقا جدا ويدل على بعد نظر لسمو ولي العهد - يحفظه الله - ويشير المهندس الخلاوي الى ان الزيارة الميمونة تعني لنا الكثير حيث انه لدينا مشاريع واستثمارات كبيرة في روسيا - وانا عضو في المجلس السعودي الروسي - واستثماراتنا معظمها في مجال ادارة المياه - ونحن لدينا اهتمامات كبيرة بنقل التقنيات الصناعية في اكثر من مجال صناعي من روسيا الى المملكة.
ويتمنى الخلاوي ان تكون الزيارة دعما لتوجه الدولة والقطاعين العام والخاص في البلدين لتطوير وتنمية العلاقات الاقتصادية على جميع الاصعدة وفي جميع المجالات.
تشابه كبير
من جانب آخر يؤكد عمر عبدالله بن عمر نائب رئيس الشركة السعودية للانارة ومدير عام شركة الفال ان زيارة سمو ولي العهد لروسيا تحمل اكثر من بعد واكثر من مجال، وما يهمنا كاقتصاديين ورجال اعمال هو البعد الاقتصادي.. حيث نعتقد ان زيارة سموه التاريخية هذه ستفتح ابوابا واسعة للتعاون الاقتصادي بين البلدين باعتباره ارفع مسئول سعودي يزور روسيا الاتحادية منذ انهيار الاتحاد السوفيتي السابق - وبالطبع فان التشابه الكبير بين بعض القطاعات الاقتصادية بين البلدين وخاصة في مجال النفط والغاز سوف يفتح آفاقا مهمة للاستثمارات المشتركة ويمكن ان تستفيد المملكة من التجارب الروسية في هذا الاطار - كما ان تنوع الاقتصاد الروسي يضع خيارات متعددة للتعاون الاستثماري.
من أكثر الاقتصادات تنوعا
اما صلاح بن عبدالهادي القحطاني نائب الرئيس التنفيذي في مجموعة عبدالهادي القحطاني واولاده الصناعية فيشير ايضا الى اهمية تطوير علاقات المملكة الاقتصادية مع بلد تعتبر من اهم بلدان العالم من الناحية الاقتصادية - واكثرها تنوعا في المجالات الاقتصادية والتضاريس وهو ما يؤدي الى تعدد الخيارات الاستثمارية التي يمكن ان تفتح امام استثمار رجال الاعمال - ويشير القحطاني الى الحماس الشديد التي يبديه اعضاء الوفود الروسية التي تزور المملكة للاستثمار المشترك بين البلدين، ويشدد القحطاني على اهمية تنقل التكنولوجيا الروسية المتطورة في الكثير من قطاعات الصناعة والاقتصاد والى المملكة وخاصة في مجالي النفط والغاز.
دعوة للاستثمار بالمملكة
وهذا يؤكده ايضا سامي الحكير مدير عام مجموعة الحكير الذي يرى ان زيارة ولي العهد لروسيا سوف تفتح آفاقا واسعة للتعاون المشترك في مختلف المجالات وهي التي ستفيد في تنمية مختلف القطاعات الاقتصادية في المملكة - ويؤكد الحكير ايضا على ضرورة دعوة رجال الاعمال والمستثمرين الروس للاستثمار المباشر في المملكة واعطائهم التسهيلات اللازمة - مشيرا الى ان مختلف دول العالم تعطي تسهيلات كبيرة للمستثمرين وتعطيهم تسهيلات ضخمة لتشجيعهم على الاستثمار الكبير.
تجربة مثيرة
ومن جانبه يشدد عبدالرؤوف عبدالله المطرود مدير عام شركة ابناء عبدالله وابراهيم المطرود على اهمية الزيارة التي يقوم بها سمو ولي العهد الى روسيا الاتحادية مؤكدا ان الزيارة تكتسب اهميتها من الاهمية الاقتصادية لهذا البلد الذي يعتبر احد البلدان الاكثر نموا في العالم وبلد صناعي من الدرجة الاولى - واشار المطرود الى ان اقتصاد روسيا اصبح مفتوحا للاستثمار منذ اكثر من عقد من الزمان - واصبح مليئا بالتجارب التي يمكن ان يستفيد منها رجال الاعمال في المملكة بالاضافة الى استفادتهم من الفرص التي ستوسع آفاقها هذه الزيارة الميمونة لسمو ولي العهد - يحفظه الله - وان تحول الاقتصاد الروسي من اقتصاد موجه ومغلق الى اقتصاد مفتوح هي بحد ذاتها تجربة مثيرة - وقد استطاعت روسيا التحول بسرعة صاروخية الى اقتصاد السوق - بما يدل على القدرات الكبيرة التي تتمتع بها هذه البلاد ودعا المطرود الى الاستفادة من كل الفرص المتاحة للاستثمار كما دعا الى الاستفادة من التقنية الروسية المتطورة في مختلف المجالات الاقتصادية.
موسكو تستعد لزيارة سمو ولي العهد
النفط محور هام للزيارة