واجه زوج الرئيسة الفلبينية جلوريا ماكا باجال ارويو أمس تحقيقا في مجلس الشيوخ بشأن ادعاءات بأنه استخدم عدة حسابات مصرفية سرية لاخفاء وغسيل أمواله التي حصل عليها بطرق غير مشروعة. ونفى جوزيه ميجيل أرويو وهو محام اتهامات سناتور المعارضة بانفيلو لاكسون وكرر تحديه له بأن يقيم دعوى ضده في المحكمة إذا كان لديه دليل.. وقال في أول جلسة التحقيق بمجلس الشيوخ التي أذيعت بالراديو والتلفزيون على الهواء مباشرا :لم أرتكب أي جريمة وقد اتهمت ظلما.. وطلب جوزيه ميجيل من لاكسون الذي حضر كذلك تحقيق مجلس الشيوخ أن يكف عن خوض مجال السياسة بهدف النيل من زوجته. وقد اتهم لاكسون زوج الرئيسة باستخدام اسم مستعار هو جوزيه بيدال لاخفاء عمولات يحصل عليها من العقود التي تبرمها الحكومة وأموال أخرى بطرق غير مشروعة. وقد ادعى لاكسون قائد الشرطة السابق في مجلس الشيوخ أن إجمالي مبلغ 260 مليون ليون بيسو (4.72 مليون دولار) مخبأ في الحسابات المصرفية السرية. وأعلن ايجناسيو الشقيق الاصغر لجوزيه ميجيل أمس الاثنين أن إسم جوزيه بيد ال هو اسمه وأنه استخدمه لاسباب أمنية. وأضاف ايجناسيو قائلا أنه أغلق كل حسابات جوزيه بيدال قبل أن يسري مفعول قانون فلبيني لمكافحة غسيل الاموال في أكتوبر 2001 ، وهو يحظر استخدام أسماء زائفة أو حسابات مرقمة في تعاملات مصرفية.. وأعلنت الرئيسة أنها لن تتدخل في التحقيق.
