اختتم الملك الاردني عبد الله الثاني زيارة الى طهران استغرقت يومين اجرى خلالها مباحثات مع المسؤولين الايرانيين تناولت تطويرالعلاقات الثنائية سيما الاقتصادية وتطورات الأوضاع في كل من العراق وفلسطين.
وذكر التلفزيون الايراني ان الجانبين الاردني والايراني بحثا السبل الكفيلة بتطوير العلاقات الاقتصادية بين عمان وطهران والعمل على تنفيذ الاتفاقيات السابقة بين البلدين.
واضاف : ان طهران ابدت استعدادها لتقديم الخبرة الفنية والاستثمار في مجالات البتروكيمياويات والغاز الطبيعي وبناء السدود وشبكات توصيل المياه داخل الاردن
ونقلت وكالة الانباء الايرانية عن الرئيس محمد خاتمي وصفه المباحثات بين الجانبين بانها ايجابية معربا عن الامل في ان تكون هذه النتائج الجيدة نقطة انطلاق جديدة في التعاون البناء بين طهران وعمان.
ووصف خاتمي الاوضاع داخل العراق بانها مقلقة معربا عن الامل في ان اقامة حكومة وطنية في العراق تسهم وبالتعاون مع الدول المجاورة في تحقيق الاستقرار وازالة مشاعر القلق سريعا.
من جهته دعا الملك عبد الله الثاني الى فتح صفحة جديدة في العلاقات بين ايران والاردن مؤكدا وجود ارضية مناسبة لتطوير اوجه التعاون بين البلدين في المجالات الاقتصادية والثقافية والقضايا الاقليمية كالعراق وفلسطين.
ورافق العاهل الاردني في زيارته التي جاءت تلبية لدعوة من الرئيس محمد خاتمي وفد ضم رئيس الوزراء علي الراغب ووزراء التخطيط والاعلام والاقتصاد والديوان الملكي.
